لن نوفي "رجل الأمن" حقه عندما نقف وقفة احترام وتقدير لما يقدمه من أجل خدمة الوطن وسلامة المواطن... إلا أن هذا كل ما نستطيع تقديمه"على خجل"... الشكر والدعم! فمشاهدتك هؤلاء الرجال وهم يرمون بأرواحهم من أجل الوطن من دون أن يلتفتوا إلى من تركوا وراءهم من زوجات وأبناء، ومشاريع وأحلام، وأصدقاء وذكريات... تجعلك فخوراً بأنك تعيش في زمن الأبطال! في المواجهات الأخيرة، أثار إعجابي صبرهم وتفانيهم... كما أثار استعجابي"تطنيش"قناة متخصصة في نقل الأخبار ك"الإخبارية"حدثاً مهماً كهذا. ففي صباح الأمس كان الجندي الشجاع يقاتل في ساحة المعركة... وإعلاميو"الإخبارية"يقاتلون في ساحات"الفراش"... وكأن لسان حالهم يقول:"بين القنوات... نحن زيادة عدد"! [email protected]