أعلن نائب رئيس الوحدة خالد المطرفي عن استعداده التام لتجديد عقد مدافع فريقه اسامة هوساوي متى ما رغب الاخير في ذلك وتنازل عن بعض شروطه التعجيزية التي اشترطها اخيراً، وأكد المطرفي ان الكرة في ملعب الهوساوي وله حرية الاختيار بين البقاء في صفوف الوحدة أو الانتقال الى النادي صاحب العرض الأقوى، وقال:"فرحنا بتعطل صفقة انتقال مدافعنا اسامة هوساوي الى الاتحاد، ليس نكاية وشماتة في الفريق الآخر، وانما لرغبتنا الكبيرة وحرصنا على بقاء هوساوي في صفوف الفريق واستمراره معنا في الاعوام المقبلة، وهذه فرصة مناسبة لأن يفكر أسامة جيداً في مستقبله الرياضي ويدرس الوضع من جميع جوانبه، ويتخذ القرار النهائي الذي يسهم في تطوير موهبته الفنية في الفترة المقبلة، وأقول لأسامة ربما يكون في الأمر خير له بعد تعثر الصفقة المفاجئ في اللحظات الاخيرة، وأذكّره بما حدث لعيسى المحياني قبل عامين عندما كان قاب قوسين أو ادنى من التوقيع في كشوفات الاتحاد بعد تحقيقه لقب هداف الدوري السعودي، لكن الانتقال فشل في آخر لحظة، ثم عاد المحياني وجدد عقده مع النادي ثلاثة أعوام، وها هو الآن يتصدر قائمة الهدافين في الدوري السعودي ويقدم اجمل مستوياته مع الفرسان، وأطالب هوساوي بالاقتداء بالمحياني والتجديد مع النادي، ونحن ما زلنا نأمل ببقائه واستمراره معنا". واكد نائب الرئيس الوحداوي استعداده لتأمين جزء كبير من عقد الهوساوي قائلاً:"سأتكفل بتأمين جزء كبير من مبلغ مقدم العقد الذي حدده النادي في عرضه الرسمي للهوساوي ب6.2 مليون ريال، والجزء الأخير سيؤمن عن طريق الادارة واعضاء الشرف، وكل ذلك لأجل اللاعب والكيان الوحداوي وجماهيره الوفية، وأتمنى من أسامة ان يقدر بادرة النادي واهتمامه ببقائه بين صفوف الفريق، وعدم انتقاله لأي ناد آخر ويتنازل عن بعض قناعاته وشروطه الصعبة التي قدمها لنا عن طريق وكيل أعماله في فترة سابقة". وتطرق المطرفي لبنود العقد الرسمي الذي قدمته الادارة لأسامة هوساوي قائلاً:"حاولنا بشتى الطرق التجديد مع اللاعب من دون ضجة اعلامية اسوة ببقية زملائه اللاعبين في الفريق، لكنه في كل مرة كان يطالبنا بالتفاوض مع وكيل أعماله تركي المقيرن، وقبل فترة بعثنا بخطاب رسمي الى وكيل اعماله وقدمنا عرضنا المادي الذي اشتمل على 6.2 مليون ريال مقدم عقد منها مليونا ريال عند التوقيع وبقية المبلغ تكون على دفعات في فترة العقد المحددة بخمسة أعوام، الى جانب المرتب الشهري وبدل النقل والمواصلات والمكافآت الأخرى، وجاءنا الرد من وكيل اعماله بأن اسامة في مهمة وطنية والوقت غير مناسب للتفاوض، ثم تلقينا خطاباً يفيد برغبة اللاعب في الحصول على 7 ملايين ريال مقدم عقد و700 ألف ريال لوكيل اعماله، وهذا المبلغ الكبير مبالغ فيه ويعتبر تعجيزياً لخزانة نادي الوحدة، لذا قررنا وضعه على قائمة الانتقال وقدمنا عرضنا الرسمي الى لجنة الاحتراف، وانتهت عند هذا الحد فصول القضية".