تعثرت مفاوضات الادارة الشبابية مع مهاجم الوحدة عيسى المحياني في اللحظات الأخيرة، قبيل مغادرته من مكةالمكرمة إلى الرياض، وذلك بعد أن رفض الاستجابة لمطالب إدارة الوحدة بالتوقيع على تجديد عقده لمدة عامين مقابل مليون ونصف المليون ريال، مفضلاً الغاء صفقة إعارته للشباب على تجديد العقد، مصراً على أن يتسلم مبلغ ثلاثة ملايين ريال مقابل التجديد. وكان رئيس الوحدة جمال التونسي أجرى اتصالاً بالمحياني أثناء توجهه إلى المطار، طالباً منه عقد اجتماع عاجل وقصير معه، وخلال الاجتماع الذي لم يدم طويلاً قرن التونسي الموافقة على الإعارة مقابل تجديد العقد أسوة بزملائه علاء الكويكبي وناصر الشمراني وسليمان اميدو وكامل الموسى إلا أن المحياني رفض العرض الوحداوي جملةً وتفصيلاً. وقال المحياني في تصريح إلى"الحياة":"نادي الوحدة بيتي ولا يمكن أن أنسى أفضاله عليّ ما حيت، واحترم الرئيس جمال التونسي، ومسألة الإعارة كانت حسمت عن طريق الرئيس الشبابي خالد البلطان مع التونسي ومعي في الساعات الاولى من صباح أمس الخميس، إلا أن التونسي عاد وأصر على تجديد العقد في مقابل مليون ونصف، وأوضحت له أن المبلغ قليل، وطالبت برفعه إلى ثلاثة ملايين ريال لتأمين مستقبلي، خصوصاً أنني تركت دراستي الجامعية من أجل النادي وممارسة معشوقتي". وأضاف:"أبلغني التونسي أن المبلغ موجود حالياً وهو سبعمائة ألف ريال، هي حصة الشباب من صفقة الإعارة، إضافة إلى مبلغ ثمانمئة ألف ريال وفرها النادي، مؤكداً لي أنه في حال رفضي فإن صفقة الاعارة إلى الشباب ستلغى، ولأني رفضت فقد تم إلغاء الإعارة". من جانبه، وصف وحداوي رسمي رفض المحياني للمبلغ المعروض عليه بأنه مطالبة تعجيزية حتى لا يستمر مع الفرسان،"وحالياً سيواصل مشواره حتى نهاية عقده الاحترافي، وفي تلك الفترة سنواصل مفاوضاتنا معه مجدداً، وفي حال عدم الوصول إلى اتفاق معه، فإننا سنضطر إلى وضعه على قائمة الانتقال واستقبال العروض الخاصة به". يذكر أن المحياني يتصدر هدافي الدوري السعودي حتى الآن برصيد ستة عشر هدفاً.