بودي لو امتثل بعض النصراويين للهدوء.. واحتكموا للمنطق والعقل.. وشيء من الإنصاف.. بدلاً من العاطفة.. والتسرّع.. والبحث عن أهداف ليست في مصلحة النادي الكبير.. وهم يتسابقون للنيل من بيان المُرشح الوحيد لرئاسة ناديهم فهد المطوع..! فبيان المطوع كان يتطلع من خلاله إلى مُستقبل واضح للنصر.. وليس الهدف منه كما يراه هؤلاء البعض.. إلى أنه مُحاولة ( تقليب المواجع) على النصراويين بإيضاح الديون وحجمها الكبير على النادي.. وتصيّد أخطاء الإدارة.. فالمطوع في بيانه يرى بأن مرحلة إدارة فيصل بن تركي سترحل بحسناتها وسيئاتها.. وأن إدارته الجديدة ستعمل على حل إشكالية الديون كاملة.. بعمل مُرتب ومُنظّم.. سيُشارك فيه ثلاثة أطراف العضو الداعم والإدارة المُستقيلة وبقية أعضاء الشرف.. فيما سيتكفل المطوع بدعم كبير ومُعلن.. ولذا أعتقد بأن ليس هُناك وضوح أكثر من الذي فعله المطوع في بيانه..! ويرى البعض أيضاً أن توقيت البيان غير مُناسب.. كون الفريق تنتظره مُباراة نهائية.. وهذا ربما يكون منطقياً لو أن فيصل بن تركي لم يُعلن استقالته.. وسيكون أكثر منطقية.. لو لم يُطلب من المطوع ترشيح نفسه لكرسي الرئاسة.. من قبل أعضاء شرف داعمين ومؤثّرين.. في مُقدمتهم بكل تأكيد الداعم الأول لمسيرة النصر..! وهذا يعني أن المطوع يعرف حدوده جيداً.. فهو لم يُبد رغبته في الترشح إلا بعد إعلان الرئيس الحالي استقالته.. ولم يُقدم على هذا الأمر إلا بعد أن طُلب منه ذلك.. فما ذنب المطوع.. هل ينتظر حتى نهاية لقاء الكأس.. والغالبية من أعضاء الشرف في إجازات الصيف.. وبعدها كُل يرمي المسؤولية على الآخر.. ويتسلّم نادياً مُثقلا بالديون.. دون أن يجد من يحل هذا المأزق.. بعد أن يجد نفسه وحيداً يُصارع كافة الظروف.. والصعوبات التي لن تجد من يضع حلاً لها..! إذاً فالمنطق يقول إن المطوع اتخذ القرار الصحيح من خلال بيانه.. ومن حقه أن يُبيّن ما يحتاجه النصر في المرحلة القادمة.. فإما أن يتم مُوافقة النصراويين على مُتطلباته التي يراها بأنها ستقوده لتحقيق أهدافه.. وتنفيذ برامجه.. أو يرفع يده نهائياً من الترشح في حال عدم الرضا عن ذلك.. فالمطوع يبحث عن عمل مُنظّم وصادق من البداية.. ولم يبحث عن عمل نقوده الارتجالية.. ويعتمد على أسلوب الفزعات.. ولذا يا نصراويين المطوع طُلب منه ترشيح نفسه للرئاسة برغبة من الداعم الأكبر.. ومن حقه أن يُعلن موقفه من ذلك.. وخصوصاً أن هذا الإعلان جاء بشكل مُرتب وصادق وواضح.. وستظهر معه نتائج العمل لو تسلّمت الإدارة مهامها.. ونُفذت لها مطالبها..! وهُنا أقف احتراماً لفيصل بن تركي الذي سارع هو الآخر بتكفل إدارته بدفع ثلث الديون وهو الرقم الذي حدده الرئيس المُرشح.. وهذا يؤكّد أيضاً على أنه شخصية مُختلفة.. ورئيس يتعامل مع الأحداث بواقعية.. ووفاء.. وأنه لا يُمكن أن يتخلّى عن ناديه وقت الحاجة إليه.. ويتوارى عن دعمه.. وأعتقد بأن الغالبية لم يتوقّعوا من فيصل بن تركي إعلان الالتزام بما طُلب منه.. غير أن رئيس النصر كما أسلفت.. رجل مُحب لنصره.. وضحى بالكثير من أجل عودته للساحة.. والجميع يُدرك النجاحات الكبيرة له.. وتبقى الآن أن يُعلن أعضاء الشرف تكفلهم بسداد المبلغ المُحدد لهم.. ففيصل بن تركي هو أول الباحثين عن إعلانهم ذلك.. كي تتحقق شروط الرئيس المُرشح..! بقايا . الطريقة المثالية والمنهج الصحيح الذي تقود به إدارة التعاون والمجلس التنفيذي لناديهم جعلهم مضرباً للمثل لدى كافة الأندية * * * . النجاح الأكبر للتعاون برأيي يكمن في أن الجميع هدفهم مصلحة ناديهم وأن التعاون ناد مُستقل مصلحته أولاً وثانياً وعاشراً * * * . الفيصلي من الفرق التي من المُمكن أن تصل لموقع أفضل مما وصلت إليه لكن ما يحول دون ذلك عدم الاستقرار التدريبي وإن تم التعاقد مع أنجوس أتمنى ألا يكون مصيره كسابقيه! * * * . تجديد القادسية لعقد حمد الدوسري خطوة في الاتجاه الصحيح. * * * . لقاء المُلحق غدا صعب على الطرفين والحظوظ فيه مُتساوية قد يحسمها الرائد بالخبرة وربما يكسب الباطن بروح وإصرار لاعبيه. * * * . الهلال فرّط ذهاباً في لقاء لوكومتيف بأخطاء دونيس المُعتادة الأمل أن يكون مُمثلنا تجاوز لقاء الإياب وأسعد جماهير الكُرة السعودية. آخر الكلام عشمنا كبير في نجوم الأهلي والنصر بتقديم أمسية كُروية تظل عالقة بالأذهان ونهائي يليق بالعرس الرياضي الكبير برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين.