افتتح أمس نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس لجنة شؤون الاتحادات الأمير نواف بن فيصل بن فهد الدورة الأولى المكثفة التثقيفية للعاملين في انتخابات اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية، في القاعة الرئيسية في اللجنة الاولمبية السعودية في الرياض. وأكد الأمير نواف في كلمته الافتتاحية ان انتخابات اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية تعتبر انطلاقة جديدة لمسيرة الرياضة السعودية وقال:"تحظى الرياضة السعودية بكل دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وذلك يؤكد حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بقطاع الشباب والرياضة في السعودية، وما تحظى به الرئاسة العامة لرعاية الشباب من رعاية ومساندة وتوجيهات كان لها الأثر الكبير في ما تحقق من انجازات على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وبما يعطي دفعاً لخطط الرئاسة أو استراتيجيتها تجاه الشباب والرياضة". وأبان نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية، أن انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية تتماشى ومن خلال قواعدها الانتخابية، التي وضعت بكل دقة وعناية مع أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية التي تتمتع السعودية بعضويتها وحضورها الفاعل والمؤثر، قائلاً:"انطلاقاً من تلك القواعد التنظيمية للعملية الانتخابية صدرت قرارات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الأمير سلطان بن فهد بتشكيل عدد من اللجان الخاصة بالعملية الانتخابية". وبين رئيس لجنة شؤون الاتحادات أنه تم تشكيل لجنة التنسيق والمتابعة برئاسة وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة سعود العبدالعزيز، واللجنة التنظيمية برئاسة عبدالله المنصور ولجنة للسكرتارية. وأوضح في السياق ذاته، حرص لجنة الانتخابات على إعطاء مرشحي الأندية الوقت الكافي لتسجيل ترشيحاتهم في هذه الانتخابات، إذ تم تعديل بداية التسجيل لتلك الترشيحات لتكون ابتداءً من اليوم الأول من كانون الثاني يناير 9 أيام. وتطرق نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عن التكتلات في الأندية الرياضية وكيفية معالجتها وقال:"إن الأنظمة واللوائح ذات الصلة بهذه العملية التي تعد في الواقع نقلة نوعية للرياضة السعودية، قد أشارت بوضوح للانتخاب بالطريقة السليمة, كما أن اختيار الكوادر والمتخصصين من خارج الرئاسة جاء على أساس الاستفادة منهم في مثل هذه المعالجة في ما لو حدثت مثل هذه الأمور, وإن شاء الله تسير أمور عملية الانتخابات على الوجه المطلوب". وحول إلزام الأندية الرياضية في المشاركة بيّن الأمير نواف أن تلك العملية هي اختيارية ومتاحة للجميع وفق القواعد المنظمة لها والمعلنة، ورأى في السياق ذاته أنها فرصة تاريخية تستحق أن تجد الاهتمام من الوسط الرياضي ومن تتوافر فيه معايير ومواصفات الترشح وقال:"نعلم أن أنظمة الانتخابات أوضحت بأن المشاركة للأندية التي تتوافر لديها الألعاب فقط, وهي برأيي فرصة ممتازة، الجميع متفاءل بأنها ستسير كما خطط لها إن شاء الله". وعن الدور المنتظر من المرشحين القيام به قال:"أرجو ألا يعطي المرشح المشارك في الانتخابات وعوداً خارج السياق الذي قد تحدد من خلال قواعد الانتخابات وضوابطها التي تحدد ما للمرشح وما عليه". وبالنسبة إلى الأعضاء الذين سيتم تعيينهم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أكد الأمير نواف بأنه ستراعي تلك الخطوة عملية التوازن المطلوب في سير العملية الانتخابية وبالصورة التي رسم لها أن تخرج به في نهاية الأمر. وتمنى الأمير نواف التوفيق للجميع من أجل الارتقاء بالرياضة السعودية وأداء الاتحادات الرياضية، خصوصاً في هذه النقلة النوعية التي يشارك فيها أبناء المجتمع سواءً من الجهات الحكومية أم الجامعات أم الكليات المتخصصة ومن ذوي الخبرات، معبراً عن شكره باسم الأمير سلطان بن فهد على التعاون الذي وجدته لجنة الانتخابات من الجميع. وأعلن الأمير نواف بن فيصل عن تلك اللجان وأسماء أعضائها، التي روعي فيها ان تكون من خارج العاملين في القطاع الرياضي والشبابي. وتكونت لجنة الانتخابات والفرز بعضوية كل من: الدكتور محمد البجاد من معهد الإدارة العامة رئيساً، الدكتور فهد الضويان من جامعة الملك سعود عضواً، عبدالله المنصور من وزارة الشؤون البلدية والقروية عضواً، الدكتور أحمد الشعيل من كلية الملك خالد العسكرية في الحرس الوطني عضواً، محمد الطياش من وزارة الشؤون البلدية والقروية عضواً، زياد المشيقح من معهد الادارة العامة عضواً. فيما ضمت لجنة الطعون والتظلمات كلاً من الدكتور أسامة نور من جامعة الملك سعود رئيساً، الدكتور فهد العنزي من جامعة الملك سعود عضواً، المستشار محمد العجاجي من هيئة الخبراء في مجلس الوزراء عضواً.