تناقش ندوة"الاحتياجات والأولويات البيئية لمدينة جدة"التي سيدشنها الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، صباح اليوم في مقر الرئاسة، أهداف المشاريع المنشأة على ساحل بحر جدة، والأضرار البيئية التي نتجت من إنشاء بعض تلك المشاريع بطريقة مخالفة، والعقوبات التي يمكن تطبيقها عليها، من إيقاف عن العمل وحتى إصلاح الضرر البيئي والاقتراحات لحل جميع القضايا البيئية في جدة. وسيشارك في الندوة عدد من مسؤولي القطاعين العام والخاص، وممثلي اللجنة النسائية من جمعية البيئة السعودية برئاسة الأميرة الدكتورة موضي بنت منصور بن عبدالعزيز، وخبراء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وأمين جدة المهندس عادل بن محمد فقيه. ووصفت رئيسة اللجنة الأميرة موضي الدور الذي تلعبه الجمعية ممثلة في اللجنة النسائية بالمتصاعد والنشط، وقالت:"إن قيام اللجنة بتنظيم وتنسيق الندوة التي تبحث الحاجات والأولويات البيئية لمدينة جدة، يأتي انطلاقاً من دورها وبرنامجها الذي تعمل من خلاله في العمل على إيجاد الحلول، وتقريب وجهات النظر، ورفع مستوى العامل البيئي في السعودية، إضافة إلى حرصنا الدائم على إيجاد البرامج المناسبة للقضايا والمشكلات البيئية التي تعاني منها مدن السعودية". وأضافت الأميرة موضي"إن تنظيم هذه الندوة واحد من الأهداف التي ترمي لها الجمعية، إذ تم الإعداد لهذا المشروع المهم لتلتقي فيه الخبرات المحلية والدولية بهدف إيجاد خطط بيئية لحاضر مدينة جدة ومستقبلها". وفي شأن اللجنة النسائية وتاريخها في رئاسة الأرصاد أشارت الأميرة موضي إلى أن اللجنة النسائية للبيئة هي إحدى اللجان التابعة لجمعية البيئة السعودية، وتأسست عند انعقاد اللجنة العمومية الأول بتاريخ 12 نيسان إبريل 2006 م، ويرأسها الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز. وحول أهدافها قالت:"تهدف اللجنة إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، من خلال برامج مختلفة، منها المحاضرات، والدورات التدريبية، إضافة إلى محاولة إيجاد حلول وبدائل مختلفة لبعض المشكلات البيئية التي يعاني منها المجتمع". وأضافت نفذت اللجنة في هذا الصدد مجموعة من الأنشطة المختلفة في الجانب البيئي، كان من أهمها برنامج النظافة الشخصية الذي يجري تنفيذه هذا العام، والذي يتضمن زيارة جميع المدارس بمختلف مراحلها للتثقيف البيئي ورفع مستوى التعامل الشخصي مع البيئة فيها، كما سعت اللجنة إلى إنشاء مشروع التربية البيئية بهدف تطبيق مادة التربية البيئية كجزء من النشاط المدرسي، كما قامت اللجنة بمشاريع متعددة للحفاظ على البيئة البحرية بالشراكة مع لجنة جيل الشباب التابع للدائرة الاقتصادية والاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة بفعالية، والتي تم تنفيذها على مرحلتين، ولاقت إقبالاً جيداً من جميع شرائح المجتمع. وعلى المستوى التنسيقي أوضحت، أن اللجنة تشارك وتساند لجنه البيئة في الغرفة التجارية لإعداد المنتدى البيئي الأول في السعودية، والذي سيعلن عن موعده قريباً. واختتمت رئيسة اللجنة النسائية حديثها بالتأكيد على أهمية الوصول إلى حلول منطقية للقضايا البيئية العالقة، خصوصاً في مدينة جدة، وبقية مدن السعودية، من أجل صحة البيئة والمواطن، مع الحرص على إيجاد الفرص المناسبة مستقبلاً لدور البيئة كركن أساس في التنمية التي تعيشها السعودية.