أعلنت أمانة محافظة جدة عن إطلاق مشروع لحماية البيئة في عروس البحر الأحمر بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وذلك خلال جلسات منتدى جدة البيئي الأول الذي انطلقت فعالياته يوم أول من امس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة . وكشف معالي أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه أن المشروع يعتمد على خمسة محاور أساسية منها التلوث والنفايات وموارد المياه إضافة إلى الموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية والإدارة البيئية. وقال : جميع المحاور لها عدة برامج ومشاريع يتم تنفيذها بالتعاون والمشاركة مع الجهات ذات العلاقة سواء كانت حكومية أو خاصة مثل وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة ووزارة النقل ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة والشركة السعودية للكهرباء وشرطة محافظة جدة . وأضاف : أن مميزات المشروع تكمن في وجود مساحة كبيرة للمشاركة مع الجهات ذات العلاقة بهدف تحمل تلك الجهات المسؤولية لإنجاز الخطة والوصول إلى الأهداف المنشودة منها وتحقيق التطلعات في أن تصبح محافظة جدة خالية من التلوث بكافة أشكاله وأنواعه وتحقيق التوازن بين الاحتياجات والضغوط الناجمة عن النمو الحضري والتأقلم مع احتياجات ومعوقات الاستدامة البيئية وإعداد الملف البيئي الأولي الشامل يهدف إلى ترتيب القضايا البيئية ذات الأولوية . وأشار فقيه إلى تعاون أمانة جدة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمشاركة خبراء دوليين لهم خبرات سابقة في مجال البيئة وخططها وعقدت حلقات نقاش للخطة شاملة لحماية وإدارة البيئة بمحافظة جدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وبمشاركة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت منصور بن عبد العزيز رئيسة اللجنة النسائية لجمعية البيئة السعودية. وتطرق إلى إنهاء متطلبات التعاقد مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للبدء في تنفيذ المشروع من خلال المرصد الحضري التابع لأمانة محافظة جدة مشيرا إلى أن الأمانة تتبنى أساليب مبتكرة للتعامل مع قضايا البيئة بشكل اقتصادي وأمن وذلك من خلال إعداد خطة طموحة لحماية البيئة في محافظة جدة تبنى على أسس علمية سليمة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المضمار ولها تجارب ناجحة وتطويع هذه التجارب بما يتناسب مع بيئتنا وهويتنا المحلية بالإضافة إلى الاستعانة بالخبراء والهيئات العالمية مثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي له دور ريادي كبير في كثير من مدن العالم في المساهمة الفعالة في إعداد خطط لحماية وإدارة البيئة.