وافق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية على تعيين صاحبة السمو الملكي الأستاذة الدكتورة الأميرة موضي بنت منصور بن عبد العزيز نائبة له لشؤون جمعية البيئة السعودية ورئيسية اللجنة النسائية في جميع فروع الجمعية في أنحاء المملكة .وقد جاء قرار سموه بناء على الانجازات الكبيرة التي قامت بها اللجنة النسائية الرئيسية بجمعية البيئة السعودية والتي رأستها سموها منذ تاسيسها وصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت منصور بن عبد العزيز آل سعود تحمل درجة الدكتوراه في التاريخ المعاصر من جامعة أم القرى وقد عُينت كمعيدة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتاريخ 1398ه ثم عينت كمحاضرة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بتاريخ / 11 / 14 1401ه الموافق1981م وقد حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بتاريخ عام 1408ه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف مع توصية بطباعة الرسالة على نفقة جامعة أم القرى بمكة المكرمة وحاصلة على درجة عضو هيئة تدريس أستاذ مساعد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1409ه وقد شغلت عددا من المناصب أهمها رئيسة قسم التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز ثم وكيلة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك عبد العزيز من تاريخ / 8 / 1 1415ه حتى / 8 / 1 1416ه وقد أعيرت لوزارة الصحة من عام 1416ه إلى عام 1418ه وهي عضو لجان قسم التاريخ للأبحاث بالدراسات العليا للماجستير والدكتوراه بجامعة الملك عبد العزيز بجدة .وتعتبر سموها هي أول رئيسة ومؤسسة لجمعية أم القرى الخيرية بمكة المكرمة لمدة 12عام كما انها عضو في عدد الجمعيات والمرافق والمؤسسات ومنها الجمعية التاريخية السعودية بالرياض وجمعية الآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعضو في اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة وعضو بالجمعية التاريخية المصرية بالقاهرة كما أنها عضو اللجنة النسائية لبنك التنمية الإسلامي ورئيسة اللجنة النسائية لجمعية البيئة السعودية ورئيسة اللجنة النسائية لاختيار الفائزات بجائزة البنك الإسلامي للتنمية وهي أيضا عضو مركز التعاون الأوربي العربي وعضو لجنة البيئة للغرفة التجارية والصناعية بجدة وكذلك بالمجلس الأعلى للمرصد الحضري لمحافظة جدة وقد شاركت في عدد كبير من المؤتمرات والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية ومنها مؤتمر المؤرخون العرب بالقاهرة عام1999م ومؤتمر المملكة العربية السعودية في مائة عام والمشاركة ببحث وكذلك المشاركة في مؤتمر جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي المنعقد بإمارة الشارقة في إبريل 2002م وأيضا منتدى جدة الاقتصادي 2005م ولقاء اللجنة النسائية للبنك الإسلامي للتنمية في إسطنبول بتركيا عام 1426ه والاجتماع التأسيسي لجمعية البيئة السعودية والمنتدى الثاني لسيدات الأعمال في الدول الإسلامية بعنوان " خلق فرص من خلال التواصل " بكوالالمبور بماليزيا عام 2006م والمشاركة في المؤتمر الثاني لوزراء البيئة في الدول الإسلامية المنعقد في جدة، 2006م ومؤتمر العاصمة المقدسة والتطور البيئي بالغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة في 9 إبريل 2007م والمؤتمر الكيميائي الوطني بمكة المكرمة عام 1428ه والدورة السادسة والعشري للمجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب في عام 2 007 م والمشاركة في المؤتمر البيئي العربي السادس " التغيرات المناخية وتأثيرها على التراث الإنساني " المرافق للحملة الدولية الخاصة بزراعة مليار شجرة " نبتة من أجل كوكبنا " بجامعة الدول العربية بالقاهرة .كما ساهمت سموها في إنجاح ندوة وحلقة نقاش حول الاحتياجات الأولية للبيئة لمحافظة مدينة جدة بالتعاون بين اللجنة النسائية لجمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عام 2007م بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة ومنتدى جدة البيئي الأول بالفترة 15عام 2008م بالغرفة التجارية الصناعية بجدة .هذا وقد شمل قرار سموه على تعيين الدكتورة ماجده ابوراس نائبة لرئيسة اللجنة الرئيسية النسائية وكذلك تعيين الاستاذة حنان جميل مشرفه عامة على اللجنة النسائية الرئيسية .وعبرت بهذه المناسبة صاحبة السمو الملكي الأستاذة الدكتورة الأميرة موضي بنت من منصور بن عبد العزيز عن شكرها الصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز على هذه الثقة الغالية مضيفة أنها ستعمل كل جهدها على إبراز دور العمل البيئي بالشكل المطلوب والذي يخدم صالح الوطن وتوجهات القيادة ألرشيدة .وبينت سموها أن جمعية البيئة السعودية واحدة من الجمعيات الهامة التي يتطلع الجميع لان تقوم بدور بارز في رفع مستوى الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع وان تكون رافدا قويا يساهم مع الجهات الأخرى العاملة في حماية البيئة في إعطاء بعدا اكبر لحماية البيئة وصون مواردها لدى المجتمع السعودي .وبينت سموها أن الجمعية عازمة على افتتاح فروع في جميع إنحاء المملكة خلال الفترة المقبلة إضافة إلى إيجاد خطط جادة في اقامة برامج وأنشطه توعوية وتدريبية في المجال البيئي ستكون لها الأثر الجيد على المستهدفين منها .