يصادف الكثير من الصغار في الأسبوع الأول في المدرسة باحتفالات"عيديات"العيد، تواصلاً مع أيام عيد الفطر المبارك، ومازال عبدالعزيز أحمد الشريمي 9 أعوام يستعيد ذكريات العيد ولن ينساها، فهي تشكل فرحة سعيدة بالنسبة له،"كنت أتمنى أن تقوم المدرسة بتعليمنا طريقة اللعب بالألعاب النارية، ونحن نحتفل بالعيد داخل صفوفنا، لأنني في العيد الماضي، عندما أحسست"بالطفش"، ألعب على الفور بالألعاب النارية ويشاركني شقيقي عبدالله اللعب". يحب عبدالعزيز لعب كرة القدم، والسباحة، ولعب الكاراتيه، ويمتلك الحزام الأصفر ويعد بأن يفوز ويصبح لاعب كاراتيه مشهوراً،"أنا شخصية محببة لدي الجميع في المدرسة، ورشحت من الطلاب بأن أكون"عريف"الصف، وأتعامل مع الجميع بذكاء وحب، فكل طالب مشاغب لا يهدأ أكتب اسمه على السبورة، إذ يأتي المعلم ويعاقبه حينها"، وعندما يكبر عبدالعزيز سيصبح طبيب أسنان ليعالج أسنان الصغار. ويقول شقيقه عبدالله 11عاماً:"بالنسبة لي فقد تبرعت ببعض من عيدياتي، وأتمنى من أصدقائي في المدرسة أن يتبرعوا بعيدياتهم، أو نخصص برنامجاً في المدرسة لتقديم هذا العمل الخيري". ويمارس عبد الله كوره القدم والرسم عن طريق الحاسب الآلي ويجد فيهما كل راحته وعطاءه، فهو مبدع في الرسم الإلكتروني ويعتقد أنه سيحقق نموذجاً رائعاً من الرسم،"أحب القراءة ودائما أقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتعلم منها في حياتي اليومية". وعندما يكبر عبد الله سيصبح كابتن طيار ويسافر عبر البلدان. وتقول نوره عبد العزيز المقرن 6أعوام: "احتفلنا بالعيد في المدرسة وأحسسنا أننا قدمنا شيئا جميلاً ومفيداً كأننا في العيد، ولكني كنت أتمنى أن نرتدي زي العيد في المدرسة لنحس فعلاً أنا هناك شيء مختلف"، ولن تنسى نوره ذكريات الألعاب النارية التي حضرتها مع أسرتها أيام عيد الفطر المبارك الماضي، وكانت سعيدة بجميع زيارتها لصالات الألعاب،"حينما أكبر سأصبح طبيبة مع شقيقتي تالا التي تستعد لتكون طبيبة أسنان وتعالج جميع الأطفال". ماجد إبراهيم العنزي الحمدان 10 أعوام شارك في احتفالات العيد في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وقدم مشاركات شعبية في المدرسة ويعتقد أن العيد لا يكتمل فرحه إلا بالزي الشعبي والألعاب الشعبية.