الطبيب النفساني الذي بدأ المهمة مع لاعبي النادي"النموذجي"أبدى تخوفه من الحالة النفسية التي قد يعانيها لاعبو الفريق في المقبل من الأيام، لشعوره بعدم رغبة اللاعبين في المحاضرات التي يلقيها عليهم قبل التدريب اليومي، ويكفيهم محاضرات المدرب، وهذا ما جعله يتخوف من تلقي الفريق خسارة جديدة قد تبعثر مجهوده معهم. عاش مسيرو الناديين"الغربيين"اللذين يستعدان للمباراة المنتظرة والجماهيرية حالة من التوهان والسرحان وبطريقة أو بأخرى تسببوا في إرباك لاعبيهم ومدربيهم حينما يسربون لوسائل الإعلام قيام جماهير الفريقين بتصوير التدريبات التي تسبق هذه المواجهة، متناسين أن طريقة اللعب واللاعبين وحتى البدلاء معروفون لدى بعضهم البعض. أجبرت إدارة النادي"المتعطش"مدرب فريقها أن يتقبل قرارها في إراحة صانع الألعاب البرازيلي من التدريبات اليومية، لاعتقادها أن هذه الطريقة هي أفضل طريقة يتم فيها تجهيزه بكل مثالية للمباراة المهمة أمام الند التقليدي، لتخوفها من رد فعل جماهير النادي لو تلقى الفريق خسارة في هذه المباراة.