أبدى وزير الداخلية في غينيا كوناكري سيني ريني غوميس، استعداد وزارته للتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وتبديد أية صعوبات تعترض مسيرتها في مجال العمل الخيري، وذلك حتى تتمكن من أداء رسالتها السامية تجاه الفقراء والمحتاجين في مختلف المناطق الغينية. من جهته، أوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، أنه وفقاً للتقرير الذي تلقاه من مدير مكتبها الإقليمي في غرب افريقيا، فإن الأمين العام وأثناء استقباله مدير المكتب، أثنى تماماً على جهود الهيئة في تخفيف حدة المعاناة بالنسبة للمعوزين هناك، لافتاً إلى ان جهودها أسهمت كثيراً في إنقاذ الكثير من المتضررين بسبب القحط والمجاعة في بعض المناطق، ما دعاه إلى تقديم هذا الثناء للقائمين على أمر هذا الصرح الإنساني الكبير، خصوصاً أهل الخير من أبناء المملكة الذين كان لهم الدور الأكبر في دعم الهيئة بتبرعاتهم السخية. يذكر ان هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار جهودها المبذولة لمساعدة الفقراء والمحتاجين واللاجئين والنازحين والأيتام والمسنين والمعوقين وكل الفئات المحرومة في كل أنحاء العالم، صرفت لدعم برامجها ونشاطاتها الإنسانية في غينيا كوناكري مبلغ 296760 ريالاً تمثلت في كفالة 68 يتيماً ويتيمة و40 مدرساً، ودعم وتيسير مستوصف راجعه خلال العام الماضي فقط 2578 مريضاً ومريضة، وتوزيع كميات كبيرة من مواد الإغاثة العاجلة.