منحت اللجنة الأوروبية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع النادي الروسي الدولي للتعاون مع دول العالم الإسلامي، في موسكو، أخيراً رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي جائزة وميدالية"ابن سينا"تقديراً لجهوده الجليلة في خدمة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا وتوثيق التفاهم والصداقة بين الشعبين السعودي والروسي. وتم منح الجائزة للجريسي في حفلة كبيرة أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، وتسلمه مندوب خاص نيابة عنه في حضور ممثلين عن الرئاسة الروسية ورئاسة مجلس الوزراء ورؤساء الجامعات الروسية، إضافة إلى حشد من رجال الأعمال وشخصيات رسمية عالمية، يمثلون 72 دولة، إضافة لحضور السفراء الأجانب المعتمدين لدى موسكو. وتعد الجائزة التي تمنحها اللجنة الأوربية التابعة للأمم المتحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها عادة لكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية في العالم الذين يسهمون بجهود وافرة في خدمة توثيق العلاقات والتفاهم بين شعوب دول العالم. وعقدت على هامش حفلة توزيع الجوائز ندوة مستديرة شاركت فيها شخصيات إسلامية واقتصادية من دول العالم الإسلامي وروسيا، تناولت جوهر وأسس الدين الإسلامي الحنيف ورسالته السامية التي تستهدف سعادة المسلمين في الدارين والتركيز على قيمه ومبادئه النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح بين أبناء البشرية كافة وإبراز أن الإسلام بريء من أي دعوات باطلة للعنف أو التطرف أو ترويع الآمنين، وتبيان جوانب العظمة في شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أرسل رحمة للعالمين وقدوة للبشرية جمعاء. وعبر الجريسي عن سعادته بمنحه هذه الميدالية واعتبرها تقديراً لجهود قطاع الأعمال السعودي، خصوصاً الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الساعية لتطوير وتعزيز الروابط الاقتصادية التجارية والاستثمارية مع روسيا ودول العالم الصديقة كافة فضلاً عن الدول العربية الشقيقة، وذلك كوسيلة للتقريب بين الشعوب وتعزيز التعاون البناء وتبادل المنافع في ما بينها، معرباً عن اعتزازه بهذه الميدالية وتقديره للجهة التي منحته إياها، متمنياً للعلاقات السعودية - الروسية المزيد من التطور على المستويات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية كافة.