يشهد أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز مساء اليوم، انطلاقة فعاليات مهرجان الربيع في محافظة قلوة، وذلك في مقر الساحة الشعبية في المحافظة. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري، أن مهرجان الربيع ينظم بالتناوب سنوياً بين محافظتي قلوة والمخواة بتهامة الباحة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمتنزهين الباحثين عن الدفء بسبب برودة الجو في سراة الباحة، في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها هاتان المحافظتان حالياً. وأشار السياري إلى أن مهرجان الربيع لهذا العام يحوي العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهم شرائح المجتمع كافة. إلى ذلك يدشن الأمير محمد على هامش الاحتفال المعرض المصاحب للقاء الثاني للنحالين وتجار العسل في منطقة الباحة، الذي ينظمه اتحاد النحالين العرب في محافظة قلوة، في حضور وكيل إمارة المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود. وسيتضمن اللقاء الذي يتولى الإشراف عليه الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب، محاضرة عن أهم المشكلات التي تواجه النحل والنحالين في السعودية، وكيفية التغلب عليها، إضافة إلى عرض لآخر ما وصلت إليه إجراءات تسجيل جمعية النحالين التعاونية في منطقة الباحة، واستعراض ما تم في شأن توصيات اللقاء الأول الذي عقد في منطقة الباحة الصيف الماضي، وأخيراً يُفتح النقاش للنحالين، ويُرد على أسئلتهم واستفساراتهم. ويعقب اللقاء التدشين الرسمي للمعرض المصاحب، والذي يحوي معروضات لعدد من المؤسسات المتخصصة في بيع مواد وأدوات ولوازم تربية النحل الحديثة، ومعروضات لمنتجات النحالين، خصوصاً أنواع العسل المعروفة من منطقة الباحة وخارجها، وكذلك معرض لوحدة أبحاث النحل في جامعة الملك سعود، الذي يضم معروضات ومعلومات تعليمية عن اتحاد النحالين العرب، وجهود وزارة الزراعة لدعم مربي النحل. وسينطلق اللقاء بالتزامن مع احتفالات مهرجان الربيع في محافظة قلوة، برعاية مؤسسة الملك خالد الخيرية، التي أدخلت مهنة تربية النحل ضمن برنامج التنمية المحلية لمحافظة قلوة، فيما تتولى لجنة التنمية في المحافظة المساعدة في تنظيم اللقاء والتجهيز له. يشار إلى أن محافظة قلوة تقع في قطاع تهامة في منطقة الباحة، وتبعد عن مدينة الباحة بنحو 70 كيلومتراً، وتضم مواقع سياحية جميلة وأودية ومتنزهات ومناظر خلابة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 60 ألف نسمة، وتتبعها أكثر من 350 قرية وهجرة.