يقولون إن المفروض أن نسبة الاستثمار تفوق نسبة المضاربة في سوق الأسهم، بحيث يكون المستثمرون 75 في المئة والمضاربون 25 في المئة، وأن أحد أسباب انهيار السوق الرئيسية انقلاب المعادلة وزيادة المضاربين على المستثمرين، ولهذا تحرص هيئة سوق المال ووزارة المال ومؤسسة النقد والبنوك والمحللون على نصح الناس بالاستثمار في السوق بدلاً من المضاربة. في المقابل 90 في المئة من شركات سوقنا هي شركات"خشاش"، مضاربة، بلا أصول ولا حتى أرباح، وبالتالي هي غير مجدية استثمارياً... والمنطق يقول إن سوقاً كهذه إما أن تكون"مضارباتية"أو تعرض"للتقبيل"وتغلق من أساسها، خصوصاً أن الجهات المعنية لم تفكر للحظة في حل مشكلات شركات رؤوس أموالها مئات الملايين، وخسائرها"خيالية"، مع أنشطة تعتبر"مربحة"!