أوضح مصدر في شرطة المنطقة الشرقية أن"الشخص الذي ألقت دوريات الأمن في الدمام القبض عليه أخيراً، بعد هجومه على سيدة في منزلها، ومحاولة الدخول عنوة، ليس هو المجرم المقنع الذي نفذ عمليات مشابهة في حي غرناطة قبل فترة، اغتصب خلالها عدداً من الضحايا وسرق مجوهراتهن، والذي تكثف الأجهزة الأمنية في الشرقية عمليات البحث عنه". وأشار المصدر إلى أن التحقيقات مع المقبوض عليه"لا تزال جارية". إلى ذلك، ألقت دوريات الأمن القبض على مواطن أطلق النار على منزل مواطن آخر، بعد توجيه تهديد له بالقتل عبر الجوال. وفي الخبر ألقت الدوريات القبض على مواطن 18 عاماً بعد اعتدائه على مقيم بالضرب وسلب ما معه بالقوة. كما ألقت القبض على ثلاثة مقيمين آسيويين، اعتدوا على مقيم من جنسيتهم، بالضرب، وسلبوا منه مبلغاً من المال. وتمكنت الدوريات أيضاً من ضبط أربعة مواطنين بعد قيامهم بسرقة أبواب حديد، وقبضت على شخصين آخرين بعد الاشتباه فيهما، وبتفتيشهما عُثر في حوزتهما على مجموعة من الأسلاك المانعة للصواعق. من جانبها، ألقت دوريات الأمن في الأحساء القبض على مقيم بعد الاشتباه فيه وهروبه عند محاولة استيقافه. واكتشفت في حوزته إقامة مزورة، أفاد أنه اشتراها من مقيم آخر بمبلغ 500 ريال. كما ألقت القبض على أربعة لصوص أثناء قيامهم بسرقة سيارات متوقفة. وضبطت دوريات الأمن في الجبيل شخصاً بعد دخوله برفقة شخص آخر إلى مستودع للمزادات، ومحاولة سرقة أجهزة كهربائية، بينما لا يزال الشخص الآخر هارباً. وكشفت الإحصائية اليومية لشرطة الشرقية عن ضبط ثلاثة مطلوبين، اثنين في الخبر وواحد في الدمام، وتسعة أشخاص في قضايا مسكرات، بواقع أربعة في الظهران، واثنين في كل من الدماموالخبر، وواحد في الأحساء. كما بينت الإحصائية العثور على عشر سيارات مطلوبة، سبع منها في الخبر، واثنتين في الدمام، وواحدة في الأحساء. وفي النعيرية، أسفرت حملة أمنية نفذتها أخيراً، الشرطة في ضواحي المحافظة ووادي المياه، عن إلقاء القبض على 47 وافداً من جنسيات مختلفة يعملون بطريقة غير نظامية في عدد من المواقع الخلوية والمزارع وحظائر الأغنام. وتمكنت الحملة، التي انطلقت بفرق ميدانية، من الإيقاع بوافدين مخالفين لأنظمة العمل والإقامة، على رغم محاولة بعضهم الهرب واللجوء إلى أماكن وعرة وأراضٍ سبخة، لقطع الطريق على رجال الأمن عن الإمساك بهم. بيد أن الجهود الأمنية كانت أكبر مما كان يتوقع هؤلاء العمال، إذ تم إلقاء القبض عليهم جميعاً، وإيداعهم توقيف الشرطة، إلى حين إنهاء إجراءات نقلهم إلى إدارة الوافدين في الشرقية، التي ستتولى بدورها ترحيلهم إلى بلدانهم.