سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتحه أمير "الرياض" وتحدث فيه النعيمي وخبراء عالميون ويستمر 3 أيام . "آلية التنمية النظيفة" ... والكشف عن سوق ل "ثاني أوكسيد الكربون" تتجاوز 10 بلايين دولار
انطلقت في الرياض أمس، أعمال المؤتمر الدولي لبحث اعتماد تنفيذ"آلية التنمية النظيفة"، بهدف الإسهام في تقليص انبعاث الغازات الدفينة وفق ما نصت عليه بنود بروتوكول كيوتو. وافتتح اعمال المؤتمر أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قال: نتطلع الى أن يخرج مؤتمركم هذا بتوصيات تساعد على سرعة تطبيق آلية التنمية النظيفة في المملكة وزيادة الوعي لدى القطاع الخاص السعودي بهذه الآلية". وكذلك تحدث وزير النفط والثروة المعدنية علي النعيمي، متوقعاً أن يتمكن المؤتمر من صياغة رؤية مشتركة، وخطة لتطبيق آلية التنمية النظيفة، في ظل وجود فرص جديدة غير محدودة للقيام بذلك. كما تحدث عدد من الخبراء في التنمية النظيفة، التي بلغت مشاريعها في العالم عام 2005 نحو 300 مشروع، حققت انخفاضاً تضاعف 12 مرة في انبعاثات الغازات، خصوصاً في كندا وفرنسا، ما حقق جدوى اقتصادية قدرها 12 بليون دولار، علماً أن الانبعاثات هي الآن أكثر مما كانت عليه قبل 30 سنة ب 60 مرة. وكذلك قدر خبراء حجم سوق ثاني أوكسيد الكربون بنحو 10 بلايين دولار. وانتهت أمس ثلاث جلسات، تناولت"آلية التنمية النظيفة: خلفية ونظرة شاملة"،"منهجية التنمية الشاملة"،"مشاريع آلية التنمية الشاملة"، ويستمر اليوم وغداً 60 باحثاً أتوا من 47 دولة في تقديم أوراق عملهم في الجلسات السبع المتبقية. وكانت السعودية أقرت بروتوكول كيوتو عبر أمر ملكي في 20 كانون الأول ديسمبر 2004، الذي يتضمن حوافز لقيام الدول الصناعية بتمويل مشاريع تخفض الانبعاثات الضارة في الدول النامية، وتحسب عمليات التمويل نقاطاً لمصلحة الدول الصناعية، تحصل بموجبها على"تخفيضات الانبعاثات المصدقة".