أوضحت وزارة الزراعة أن وسائل هذا الدعم كانت بتقديم القروض من دون فوائد لمشاريع الالبان، وبلغت قيمة القروض المقدمة لمشاريع الالبان حتى عام 2004 540 مليون ريال. وتقديم اعانات لنقل الابقار التي بلغت حتى نهاية 2004 185.7 مليون ريال. وتوزيع الاراضي البور مجاناً على المستثمرين. وانشاء شبكة طرق معبدة لتسهيل عملية نقل وتسويق الالبان. وتقديم إعانات لمعدات إنتاج الأبقار حتى بلغت عام 2004 14.7 مليون ريال، وأيضاً تقديم الخدمات البيطرية والإرشادية. ونوهت إلى أنه امتداد للتطوير المطرد لقطاع إنتاج الألبان الخام، فقد شهد تصنيع الألبان تطوراً مماثلاً وصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات، إذ زادت الكمية المصنعة والتي تشمل حليب طازج ? لبن طازج ? زبادي ? لبنة... أخرى خلال الفترة 1997 إلى 2004 من 245 ألف طن إلى 722 ألف طن بزيادة قدرها 477 ألف طن تمثل نسبة زيادة قدرها 194 في المئة خلال هذه الفترة. ويمثل اللبن الطازج نسبة 46 في المئة من إجمالي مشتقات الألبان المنتجة للعام 2004 يليه الحليب الطازج 26 في المئة. وبافتراض ثبات الظروف نفسها التي سادت خلال الفترة من 1997 إلى 2004، فإنه من المتوقع بمشيئة الله تعالى ان يصل إنتاج السعودية من الحليب الخام إلى 1308 ألف طن عام 2010، منها 920 ألف طن من القطاع المختص 388 ألف طن من القطاع التقليدي، ما يعني ان هذه الكميات المنتجة الفائضة من الحليب الخام ستوجه إلى تصنيع المنتجات الثانوية مشتقات الألبان كالقشدة الطازجة ? الأجبان البيضاء ? الآيس كريم ? اللبنة وغيرها، وبالتالي نشوء صناعات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتقلل من الكميات المستوردة من مشتقات الألبان. وأهم ما يميز قطاع الألبان ككل أنه يستهلك فقط 8 في المئة من الأعلاف التي تستهلك في المملكة، وهذه نسبة ضئيلة في استهلاك المياه.