فترة المهرجان: سيقام المهرجان خلال الفترة من الأحد إلى الخميس 20- 1429/5/42ه الموافق 25- 2008/5/29م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود - محافظ الخرج، وبحضور معالي وزير الزراعة ومشاركة عدد من كبار الشخصيات من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال. الموقع: سيقام المهرجان بموقع احتفالات برج المياه بالمدخل الشمالي لمدينة الخرج. واقع إنتاج وصناعة الألبان بالمملكة: حقق قطاع صناعة الألبان في المملكة مكانة مرموقة نتيجة للتطور والنمو الذي يشهده القطاع الزراعي بفضل من الله ثم بفضل الدعم السخي المقدم من قبل الدولة والدور الفعال لجهود وزارة الزراعة، ويلاحظ المتابع للقطاع المزيد من التوسع والاستثمار في مجال إنتاج وتصنيع الألبان خاصة الطازجة منها سعياً وراء توفير الغذاء الصحي والآمن ولمواجهة الطلب المتزايد نتيجة النمو في عدد السكان، فضلاً عن التغير في الثقافة الاستهلاكية لدى المواطنين والمقيمين في المملكة نحو استهلاك الأطعمة الصحية وذات الفوائد الغذائية والصحية وفي مقدمتها منتجات الألبان الطازجة. وقد تطورت صناعة الألبان في المملكة في الفترة الأخيرة حيث تعددت الشركات والمصانع المنتجة وارتفعت طاقتها الإنتاجية إلى أن فاقت الاحتياجات المحلية من الألبان منتجاتها وأصبحت المملكة تصدر الفائض لدول الخليج والدول المجاورة بما يزيد عن 3مليارات ريال في السنة، وتأتي شركات المراعي والصافي دانون ونادك ونجدية وألبان العزيزية وألبان المزرعة في مقدمة تلك الشركات المنتجة للألبان الطازجة. ونظراً لطبيعة طقس المملكة الحار فقد أدى ذلك إلى زيادة الإقبال على المشروبات والمواد الغذائية السائلة وشبه السائلة والتي تحتوي على نسبة عالية من الماء، ويأتي في مقدمتها منتجات الألبان، حيث أشارت نتائج بعض الدراسات التي أجريت في المملكة إلى أن حجم الطلب في المملكة على منتجات الألبان في العام 2007م يتجاوز 9مليارات ريال، وارتفع متوسط استهلاك الفرد من منتجات الألبان من 51.93كجم في العام 2003م ليصل إلى 58.31كجم في السنة في العام 2007م ومن المتوقع أن يصل إلى 61كجم للفرد في العام 2010م. وقد أوضحت دراسة لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية أعدت في العام 2006م أن المملكة تضم أكبر عدد من مصانع منتجات الألبان القائمة في دول مجلس التعاون التي تحوي 153مصنعاً حيث تقدر نسبتها بنحو 60في المائة (أى حوالي 92مصنعاً) منها 23مشروعاً لإنتاج الألبان الطازجة، وتقدر استثمارات المملكة في هذا القطاع بنحو 10مليارات ريال، وتصل الطاقات التصميمية لمصانع المملكة إلى 2.3مليون طن في السنة. ومن جهة أخرى، سجل قطاع الألبان الطازجة السعودية نمواً بلغ 4.5% للعام 2005م، اعتبرها المتابعون لمجال إنتاج وتصنيع الألبان تطوراً إيجابياً رغم الصعوبات التي واجهت القطاع خلال الأعوام الماضية ومن المتوقع أن ينمو في الفترة 2007- 2010م بمعدل 5.8% سنوياً، كما أشارت بذلك نتائج بعض الدراسات. وبين مختصون في قطاع إنتاج الألبان الطازجة أن الزيادة في الإنتاج ارتفعت عن عام 2004م بنسبة 4.5% تمثلها 24مزرعة أبقار، حيث بلغ الإنتاج من الحليب واللبن ومشتقاتهما للعام 2005م نحو 937ألف طن سنويا، بما يعادل 937مليون لتر، فيما سجل معدل الإنتاج اليومي ما يقارب 2.567طناً في اليوم أي ما يعادل حوالي مليار لتر في العام، وبلغ إجمالي عدد قطيع الأبقار في مزارع الألبان المتخصصة للعام 2005م نحو 206آلاف بقرة، منها 203آلاف بقرة حلوب، ووصل عدد مصانع إنتاج الألبان الطازجة 15مصنعاً تسام في تقديم منتجات غذائية استراتيجية طازجة وصحية تعول عليها الدولة والمستهلكين الكثير. وتأتي أهمية محافظة الخرج، والتي أطلق عليها الكثيرون "عاصمة الألبان" نتيجة احتضانها لكبرى شركات إنتاج الألبان ومشتقاتها بالمملكة كشركة المراعي والصافي دانون والعزيزية، فضلاً عن ضمها لعدد كبير من المزارع المنتجة للألبان الطازجة كمزرعة البندرية وألبان الخرج ومشروع الخرج الزراعي، ويعتبر مشروع الخرج الزراعي التابع لوزارة الزراعة من أٍهم المشاريع الزراعية المتخصصة في المملكة حيث أنشئ عام 1358ه ويعتبر النواة الأولى لمشاريع التنمية الزراعية على مساحة تزيد على 24ألف هكتار. وقد سعت الغرفة التجارية الصناعية بالخرج في إبراز دور المحافظة في قدرتها على توفير الألبان الطازجة ومشتقاتها بالمملكة من خلال السعي لإقامة مهرجان للألبان بالمحافظة ولأول مرة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيقام هذا المهرجان تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز - محافظ الخرج، وقد تسعى الغرفة لإقامة المهرجان هذا العام بحيث يكون مقتصراً على الشركات المحلية والمشاركين المحليين، وتخطط في أن يقام هذا المهرجان مستقبلاً كل عام على أن يكون العام القادم إن شاء الله مهرجاناً اقليمياً وكخطوة أولى نحو العالمية، وسوف يسمح فيه بمشاركة جميع الشركات والمصانع العاملة في مجال إنتاج وتصنيع الألبان ومشتقاتها المحلية منها والعالمية، وشركات الخدمات المساندة ومنتجي تقنيات إنتاج وتعبئة الألبان في العالم والمتخصصين من ذوي العلاقة بمجال الصحة والتغذية. أهداف المهرجان: يهدف المهرجان بشكل عام إلى ترسيخ مفاهيم أساسية نحو إنتاج وصناعة واستهلاك الألبان ومنتجاتها من خلال: 1- التعريف بمشاريع وشركات إنتاج الألبان ومنتجاتها وتسويقها والخدمات المرتبطة بها. 2- استعراض آخر التطورات والتقنيات في مجال إنتاج وتسويق الألبان. 3- إلقاء مزيد من الضوء على أهمية الألبان ومنتجاتها من الناحية الصحية. 4- طرح الفرص الاستثمارية والتجارية المرتبطة بإنتاج وتسويق الألبان ومنتجاتها المتاحة بمحافظة الخرج. 5- فتح قنوات التسويق وزيادة فرص المبيعات وتنويع أساليبها. 6- تثقيف وتوعية المستهلكين بأهمية الإعتماد على منتجات الألبان بديلاً فاعلاً للمشروبات والأغذية منخفضة القيمة الغذائية. 7- التأكيد على إبراز الدور الاجتماعي لغرفة الخرج من خلال جمع كل من المنتجين والمستهلكين والمتخصصين في المجال في مكان واحد للتحاور وجهاً لوجه. 8- تفعيل مشاركة غرفة الخرج في تفعيل دورها المتعلق بنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع السعودي بشكل عام وأبناء الخرج والمناطق المجاورة بشكل خاص. الجمهور المستهدف من المهرجان رجال وسيدات الأعمال وأصحاب المنشآت والمؤسسات من القطاع الخاص والمهتمين بنشاط انتاج وتصنيع الألبان والخدمات المرتبطة بها. المتخصصون من منسوبي ومسؤولي مشاريع وشركات ومصانع الألبان والمواد الغذائية والمشروبات والخدمات ذت العلاقة. المتخصصون من مسؤولي الصحة والتغذية. مسؤولو التسويق والمبيعات في شركات المواد الغذائية. جمهور المستهلكين من أطفال ورجال ونساء من المواطنين والمقيمين. المعرض المصاحب للمهرجان ستشارك الشركات المنتجة لمنتجات الألبان بالمملكة وفي مقدمتها الشركات الموجودة بالخرج مثل المراعي والصافي دانون ونادك وألبان العزيزية ونجدية وغيرها إضافة إلى مشروع الخرج الزراعي، حيث خصص جناح لكل مشارك في المعرض للتعريف بمنتجاته والتفاعل مع زوار المعرض، وستشغل الجهات المشاركة في المعرض عدداً من المواقع مقسمة إلى ثلاث فئات A، وB، وC. الفعاليات المصاحبة للمهرجان ستقام العديد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان، وقد حرصت الغرفة التجارية بالخرج على أن لا يقتصر المهرجان فقط على العروض الخاصة بشركات الألبان، بل تم دعم المهرجان بعدد من الفعاليات حتى تعم الفائدة لجميع الزوار والمشاركين والمهتمين، من خلال تخصيص قاعتين للمحاضرات إحداهما للرجال والأخرى للنساء عبر شبكة نقل تلفزيونية حية، وسيتم استضافة عدد من المتخصصين في الصحة والتغذية والتعليم والإنتاج والتصنيع لإلقاء محاضرات توعوية وتثقيفية لإبراز أهمية الألبان ومنتجاتها كعنصر غذائى حيوي ورئيسي للإنسان وسيكون هناك نوع من التفاعل بين المحاضرين والزوار والمشاركين من خلال تلقي بعض الأسئلة والاستفسارات من الجمهور عبر حلقات النقاش والتحاور بين المحاضرين والجمهور، كما سيتم عرض أفلام تسجيلية عن إنتاج وتصنيع وتسويق الألبان. ولإضافة مزيد من التفاعل مع رسالة المهرجان سوف تطرح مجموعة من الأنشطة والفقرات الموجهة للجمهور إنطلاقاً من مبدأ التعلم بالترفيه، وذلك بإجراء مسابقات ذات طابع تثقيفي تتاح لجميع الزوار من نساء ورجال وأطفال لجميع الأعمار، فضلا عن توزيع مجموعة من الجوائز القيمة على المشاركين.