يستعد مركز المنتجات الوطنية التابع للغرفة التجارية الصناعية في الرياض، لاستقبال طلبات استئجار صالات العرض في المقر الجديد للمركز، الذي يأتي ضمن مركز الرياض الدولي للمعارض الجاري إنشاؤه على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز المشرف العام الدكتور عبدالعزيز المقوشي"أنه سيتاح للمصانع الوطنية فرصة لتسويق وعرض منتجاتها للمستهلك مباشرة، خصوصاً أن أرض المركز تحوي مساحات مخصصة للمطاعم والمقاهي، ومساحات أخرى لخدمات الصرف الآلي وأكشاك البيع الصغيرة". وأن"الغرفة وقفت على عدد من التجارب الدولية في مجال تشييد المعارض الدولية، قبل أن تبدأ تنفيذ مشروعها، وأوفدت متخصصين للاطلاع على مثل هذه التجارب في بعض الدول المتقدمة، منها أميركا واليابان وغيرهما، وتولت دعوة أكبر المكاتب الهندسية وذات الخبرة الدولية، لوضع تصميمات المشروع في مسابقة معمارية تم تحكيمها، إضافة إلى دعوة الشركات الوطنية الكبرى المؤهلة في مجال المقاولات لتنفيذ المشروع، وتم إرساء عقد التنفيذ على إحدى تلك الشركات، وبدأ المقاول العمل منذ شهر أيلول سبتمبر عام 2004". وتتكون عناصر المركز من وحدات عدة، مثل صالة العرض المغلقة، التي تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع مغطاة بشكل حر ومن دون أعمدة وتتماشى مع المواصفات العالمية للمعارض، ويمكن تقسيمها إلى أربع صالات، الأولى بمساحة تبلغ 4710 أمتار مربعة، والصالتان الثانية والثالثة بمساحة 3635 متراً مربعاً لكل منهما، أما الرابعة فمساحتها تقدر بنحو 2880 متراً، وذلك لتلبية متطلبات المعارض المقترح إقامتها بحسب الحجم والمساحة والخدمات المطلوبة لكل معرض. وأشار المقوشي الى أن"المركز يأتي كأحد مكونات المشروع، ويمثل معرضاً دائماً للمنتجات المصنعة محلياً وحافزاً ومشجعاً لهذه المنتجات، تعزيزاً للاقتصاد الوطني وتوفير سلع وطنية تلبي حاجة السوق وتصدر الفائض للأسواق الإقليمية والعالمية، في إطار تنويع مصادر الدخل واستناداً إلى استراتيجية تعتمد الصناعة قاطرة للاقتصاد الوطني". وأضاف:"أن المركز الجديد بما بالمساحة وتجهيزات التي هيئت، سيشكل نقلة نوعية لعمل المركز، وأنه سيمنح فرصاً أوسع للمنتجين الصناعيين في منطقة الرياض بل ولغيرهم في مناطق المملكة للإطلال بمنتجاتهم على العالم، من خلال المعارض التي ستقام في المركز". وسيتم تخصيص مواقف مناسبة لضيوف ومرتادي المركز تتسع لنحو 2790 سيارة، كما سيتم تزويد مركز المعارض بمسجد يسع ألف شخص.