أوضح الأمين العام للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد أبو غرارة أن الاجتماعات الاستشارية التي عقدها خبراء الدول، لبحث مختلف مصادر التلوث البحري UNEP/GPA توصلت إلى أن المشكلات المتعلقة بمياه الصرف الصحي وتصريفها للبيئة البحرية تعتبر أحد أهم مصادر التلوث. وأكدت أن هذه المشكلات تعد أيضاً أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في المناطق الساحلية على المستوى الدولي، والتي تؤثر سلباً على الصحة العامة. وشدد أبو غرارة على الأهمية الخاصة للمناطق الساحلية في الإقليم، إذ تعتبر مصدر غذاء للسكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية. ولفت إلى أن عدداً من دول الإقليم تعتمد على المياه المحلاة بشكل رئيس في توفير إمدادات مياه الشرب لسكان هذه المناطق، إضافة إلى وجود مشاريع استثمارية، واقتصادية، وصناعية، وترفيهية عدة تنشأ في المناطق الساحلية، ما يتطلب المحافظة على المناطق الساحلية من أخطار التلوث، للمحافظة على هذه الاستثمارات. وقال أبو غرارة:"إن جهود المحافظة على نظافة وسلامة البيئة البحرية من التلوث يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في المناطق الساحلية، واستخدام مستدام لمواردها الطبيعية، وضمان سلامة البيئة البحرية من الترسبات التي تصيب الشعاب المرجانية، وتمنعها من استخدامها كمناطق للتكاثر، علاوة على المحافظة على سلامة الأسماك والأحياء البحرية الأخرى من التلوث". + معنى الحياة؟ لديّ صديق يحب أن يشغل نفسه والناس بسؤال يرى الجميع أنه"سخيف"و"فلسفة فاضية"ويحوّلون الموضوع إلى سخرية منه، ومن أفكاره، مستغلين خيالهم الساخر الذي يبدأ بتخيل كل شيء من بداية يوم صاحبنا حتى نهايته... الغريب أن صديقي نفسه لا يعرف أهمية السؤال، سوى أن الإجابة عنه ستبعث الطمأنينة في قلبه... ومع أن نقاشي معه يطول"أحياناً"حول هذا السؤال، إلا إني أخبره بأن من يعرف الإجابة عن سؤاله سيبحث عن أسئلة أخرى يحتاج إلى إجابات عنها، حتى يصل إلى سؤال مثل سؤالك يجهل إجابته، ويجهل كل من يُعَرّفه بإجابته، وخشية منهم أن يتبين هذا الجهل يحوّلون الموضوع إلى خيال ساخر!