بنك الجزيرة، شركة الاتصالات السعودية،"موبايلي"، وقبلها شركة عبداللطيف جميل وغيرها من الشركات، ظهرت"أخيراً"كي ترد الجميل إلى المجتمع، وهذه حسنة يستحقون أن نشيد بهم من أجلها... خصوصاً أننا لا نزال نطالب الكثير من"ذوي البلايين"بأن يبثوا"ذرات"منها بين الناس! أن تدخل الشركة السوق الخيرية بملايين فهذا مطلوب... وأن تكسب من ورائه سمعة طيبة فهذا مقبول... لكن أن تظل التبرعات في نطاق"أعط المسكين وذا الحاجة"فثمة"لكن"هنا! يقول حكيم زمانه:"عندما تعطي المرء طعاماً فأنت تحسن له يوماً، وإن علمته كيف يحصل عليه فأنت تحسن له دوماً"... فما نأمله من مشاريع هذه"الشركات الخيرة"أن تتحول من"العطاء"إلى"التعليم والتدريب"، حتى ترد إلى المجتمع جميله بطريقة"دائمة"! [email protected]