عندما تشاهد حال عمال النظافة ودورانهم المستمر حول الإشارات يثير استغرابك هذا الحرص الشديد من العامل على تنظيف مدينتك من أوساخها... وعندما يقطع أفكارك صوت طرقاته على زجاج سيارتك الجانبي... وتسمعه يقول لك بصوت يغالبه الحياء"صديق ما في هدية؟"فتسأله كيف تطلب مالاً وأنت تعمل وتحصد رزقاً؟ يكون الجواب بصوت خالطه البكاء:"صديق أنا ستة شهر ما في راتب"... يثير استغر ابك أنك ابن الأرض التي انطلق منها محمد عليه الصلاة والسلام قد أوصانا بقوله:"أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".. ربما كانت وجهة نظر بعض الشركات المشغلة لعمليات التنظيف... أن العامل ينظف للمواطن لهذا على المواطن أن يسدد راتبه من الصدقات!! [email protected]