أكد رئيس نادي الوحدة جمال تونسي أنه لا يزال ينتظر رد هداف الفريق والدوري السعودي عيسى المحياني على الخطاب، الذي قدمه إليه قبل يومين، بخصوص تجديد عقده الاحترافي لمدة عامين مقبلين، وإنهاء المشكلة الكبيرة التي أدت إلى انقسامات مثيرة في الأوساط الوحداوية، وقال التونسي:"المحياني ابن من أبنائي وحاولنا معه مراراً وتكراراً تجديد عقده الاحترافي بطريقة ودية من خلال وساطات وحداوية تبنت الموضوع، ولكنه، مع الأسف، في كل مرة يخرج علينا برأي جديد، فتارة يريد مبلغ مقدم العقد"كاشاً"، وعندما وفرناه رفض التوقيع، وطالب بوضعه على لائحة الانتقال، مدعياً تلقيه عرضاً كبيراً من نادي الاتحاد، ولذا قمنا بمخاطبته رسمياً في شأن التجديد وقدمنا له تفاصيل عرضنا وأمهلناه أسبوعاً من أجل أن يحدد موقفه النهائي، إما التجديد وإما عرضه على لائحة الانتقال، واستقبال عروض الأندية الأخرى الراغبة في استقطابه عن طريق لجنة الاحتراف التي ستفصل في القضية الشائكة". وأضاف:"سننتظر حتى نهاية الفترة وفي حال وجود عروض رسمية سأقوم بدفع النسبة المحددة التي يصل إليها أكبر عرض مقدم، وسأبقي المحياني وحداوياً وأحقق رغبات وأمنيات الجماهير الوحداوية التي ترغب وبشدة في استمرار اللاعب في صفوف الفرسان". وزاد:"المحياني وعقده ? مع الأسف - أصبحا يشكلان بالنسبة إلي كابوساً مزعجاً ومخيفاً في الأيام الفائتة، وبات يطاردني ويسيطر على مخيلتي في منزلي وبين أسرتي، وفي زياراتي لأصدقائي، وفي مراجعاتي للدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات الأهلية، فكل من أقابله يسأل عن عيسى المحياني وتجديد عقده الاحترافي، والأصعب من ذلك أن اللاعب أصبح يطاردني حتى في منامي من خلال الأحلام والكوابيس المزعجة، وهذا أدخلني في حال نفسية سيئة، أتمنى من المحياني مراعاتها وإسعاد جميع الوحداويين بالتوقيع على عقده الجديد، وعدم النظر لإغراءات الأندية الأخرى، التي تهدف إلى تشويش فكره وتأليبه ضد ناديه، الذي تبناه صغيراً وأسهم في وصوله إلى تحقيق ألقابه الشخصية التي حصل عليها خلال مسيرته الرياضية، سواء في الدوري السعودي أو على الصعيد الآسيوي". وتطرق التونسي لأحوال ناديه واستعداده لاستحقاقات الموسم المقبل قائلاً:"وضع النادي في الفترة الحالية أكثر من جيد، والأمور مستقرة تماماً بغض النظر عن موضوع المحياني، ومحاولاتنا مستمرة على قدم وساق لإعداد وتجهيز الفريق إلى استحقاقات الموسم المقبل، وقد فاوضنا بعض المدربين الأجانب لاختيار أحدهم لقيادة دفة أمور الفريق فنياً، وفي مقدمهم مدرب فريق الإسماعيلي المصري الألماني ثيو بوكير، الذي طلب فترة لدرس العرض الوحداوي والرد خلال أيام، ولكنه لم يبلغنا حتى الآن بقراره النهائي، وسنعيد معه المحاولة مجدداً على أمل إنهاء التعاقد معه، كما يوجد في القائمة بعض المدربين العرب، وهنالك توجه بتجديد عقد المدرب التونسي لطفي البنزرتي للموسم الثالث على التوالي في حال عدم النجاح في التعاقد مع أي من المدربين الذين فاوضناهم، خصوصاً أن الكثير من اللاعبين أيدوا فكرة استمرار البنزرتي مع الفرسان لارتياحهم لأسلوبه التكتيكي وخططه الفنية وتعامله معهم في التمارين والمعسكرات والمباريات، وسنحسم هوية مدربنا الجديد خلال هذا الأسبوع إن شاء الله". وعن المحترفين الأجانب قال التونسي:"أنهينا الاتفاق مع المحترف السنغالي في فريق الطائي حمادجي، الذي أصبح المحترف الأجنبي الأول في الفرسان للموسم المقبل وأوراقه جاهزة عندي، وهناك مفاوضات مع بعض اللاعبين في مركز المحور، ومن أبرزهم العراقي قصي منير، والتونسي أنيس بوجلبان، ومن المنتظر أن ننهي التعاقد مع أحدهما في الأيام القليلة المقبلة، وأؤكد أن المبالغ اللازمة لتجديد عقد اللاعب عيسى المحياني والتعاقد مع الأجهزة الفنية والثلاثي الأجنبي تقترب من ثمانية ملايين ريال، وسندبرها عاجلاً من أجل أن يكون للفرسان كلمة قوية في الموسم المقبل وينافسوا على الإنجازات والبطولات".