بدأت شركة هيوليت باكارد"إتش بي"العالمية التي تتخذ من الرياض مقراً لمصنعها الإقليمي في الشرق الأوسط، في تصدير الحاسبات الشخصية إلى دول الخليج العربي، بعد أن تجاوزت طاقته الإنتاجية خلال العام المنتهي أكثر من 100 ألف جهاز حاسب شخصي. وأكد المدير العام لمجموعة الأنظمة الشخصية في"إتش بي"الشرق الأوسط أنيل غاندي ل"الحياة"، أن"مصنع التجميع المحلي في الرياض، سيكون محور الإنتاج الإقليمي في الشرق الأوسط لأجهزة الكومبيوتر المكتبية في ظل التطورات التي تشهدها سوق المنطقة". وأشار إلى أن"الخطوة التي تعتزم الشركة تحقيقها هي تصدير الحاسبات الشخصية التي ينتجها مصنعها في الرياض، إلى سوق شمال أفريقيا ثم إلى الأسواق الأفريقية كافة". وأضاف أن"قرار الشركة إقامة المصنع في السعودية عام 2003، كان نتيجة لقناعة قيادات الشركة بأهمية السوق السعودية وقوتها وحركة النمو المؤثرة التي تشهدها مقارنة بأي سوق أخرى في العالم"، لافتاً إلى أن"هذا التوسع يسهم في تعزيز صادرات السوق السعودية في مجال حلول الحوسبة وتعزيز موقعها الرائد بصفتها واحدة من أبرز أسواق تكنولوجيا المعلومات في المنطقة". وحققت"إتش بي"خلال الفصول الأربعة المنتهية في 31 كانون الثاني يناير 2006، 87.9 بليون دولار من مبيعاتها حول العالم، وتقتطع من سوق الشرق الأوسط التي تبلغ نحو 200 مليون دولار نسبة 30 في المئة، وتحتل السوق السعودية المرتبة الأولى فيها. وأكد غاندي أن هوليت باكارد تسهم في تأسيس البنية التقنية التحتية للسعودية، من خلال توقيع عدد من العقود مع القطاعات الحكومية، لتوفير الحواسيب والأجهزة المساندة لها، مثنياً على التسهيلات التجارية التي تقدمها الحكومة السعودية للشركات الجادة في خدمة البلاد. تدريب 2300 سيدة من ناحية ثانية، دربت"إتش بي"2300 سيدة على التصوير الرقمي ومنتجات الطباعة، في مبادرة بالتعاون مع شركة"اكسترا"للبيع بالتجزئة. وأوضح المدير العام لمجموعة الطباعة والتصوير في الشركة عمرو حسن، أن هذه المبادرة انطلقت لتحسن الإلمام العام بتقنية المعلومات في الأوساط النسائية السعودية"، مؤكداً أنها ستستمر في تدريب أعداد أكبر خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن هذه المبادرة لم تكن الأولى، إذ سبقها مبادرة استهدفت الشباب، إذ تم تدريب نحو ثلاثة آلاف طالب جامعي، بالتعاون مع الجامعات السعودية الرئيسية في ثلاث مناطق الرياض، جدة، الدمام. وأضاف أن هذا التدريب سيسهم في محو الأمية التكنولوجية لدى أفراد المجتمع، ويساعدهم على التعامل السهل مع التقنية"، مؤكداً أن"المستخدم السعودي ذكي ومتابع مستمر لتطورات التي تشهدها التكنولوجيا على مستوى العالم".