«الرسالة القاتلة» تكشف هشاشة منظومة حزب الله    تراجع أسعار النفط قبل خفض محتمل لأسعار الفائدة    متحدث التجارة": 5 مزايا رئيسية لنظام السجل التجاري الجديد وإلغاء إصدار سجلات فرعية للمؤسسات والشركات    ارتفاع حركة الحاويات الصادرة والواردة لموانئ السعودية بنسبة 14,6% لعام 2023    مجموعة أسياد تعزز حضورها الإقليمي الاستراتيجي وريادتها العالمية في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة خلال مشاركتها في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024    الصين تفتح 12 منشأة للأبحاث النووية أمام العلماء العالميين    تحذير من تناول الخلطات العشبية وأضرارها على صحة الكلى    جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي ضيفاً على اجتماع خبراء منظمة الصحة العالمية في الرياض    القيادة تدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس جمهورية القُمر المتحدة    الأرصاد: رياح مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى تدني مدى الرؤية في تبوك والمدينة    شركات بريطانية تبحث الفرص الواعدة في السعودية    مندش يسعى للتألق «آسيوياً»    السلمان لجرحى ومصابي عاصفة الحزم: أنتم أبطال الوطن    «التعليم»: معاملة ذوي شهداء الواجب كأصحاب الظروف الخاصة في النقل والتكليف    ترند غريب يستغفل المراهقين: تناول الطين والطباشير !    «صهاريج الصرف».. تشوّه قلب «الحوية»    «غصة عبور» تضيء مهرجان المسرح الخليجي    الأمم المتحدة: السعودية تقفز 25 مرتبة في تطور الحكومة الإلكترونية    تسليم آي فون 16 مؤجل.. والانتظار يطول !    لا تتفاجأ.. الضحك يعالج جفاف العين وأفضل من القطرات !    الآسيوي :"كانسيلو" يفوز بجائزة أفضل لاعب في لقاء الهلال أمام الريان    خادم الحرمين يأمر بترقية 233 عضواً في النيابة العامة    نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يلقي الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى    حكومة لبنان: العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً خطيراً للسيادة اللبنانية    جيش الأردن يعلن إسقاط طائرة مسيرة حاولت التسلل إلى داخل البلاد    شقراء ..تحتفي باليوم الوطني 94 بمجموعة فعاليات ومسيرة للخيول والسيارات الكلاسيكية    في أولى جولات دوري أبطال آسيا 2.. التعاون في ضيافة الخالدية البحريني    زودوها حبتين !    ريال مدريد يقلب الطاولة على شتوتجارت في افتتاحية "الأبطال"    استعرض استعدادات الاحتفال باليوم الوطني.. أمير نجران: المملكة أصبحت منارة للعالم    مصانع ابتكارية    « يوتيوبر» يدخل جحر دب سعياً وراء الشهرة    «جوجل» تسهل الوصول لعلامات تبويب«Chrome»    هجوم مصياف.. نموذج للصراع الإيراني-الإسرائيلي في سوريا    الحل الأمثل لاستيعاب القبول في الجامعات    مجلس الوزراء: الموافقة على أنظمة السجل التجاري والأسماء التجارية وضريبة التصرفات العقارية    مجلس الوزراء: الموافقة على نظام ضريبة التصرفات العقارية    مع «جيل الرؤية».. سور الوطن عالٍ    القيادة تعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح    حياته كلها مع الكتب    تكريم مستحق.. لعطاء مستمر    «عزب» لم يغب..!    مغالطة «زمن الطيبين»    انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب في ال 26 سبتمبر الجاري    خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    كرة القدم بعد مارادونا    في ختام الجولة 4 من دوري يلو.. الباطن متحفز لتجاوز جدة.. وأحد يواجه الجندل    السفر يعزز الصحة ويؤخر الشيخوخة    محافظ وادي الدواسر يدشن الحملة الوطنية لتطعيم الإنفلونزا الموسمية    مفهوم الاحترام    المملكة تستعرض فرص الاستزراع المائي خلال المنتدى العالمي لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية 2024 في روسيا    مهرجان المسرح يعرض «غصة عبور» ويكرم «العيدروس»    شوريون: مضامين كلمة القيادة نهج وفاتحة خير لعمل المجلس    السلمان يزور الجرحى من منتسبي القوات المشتركة    جبل خندمة.. معلم تاريخي ومقصد للزوار لمشاهدة المسجد الحرام من ارتفاعات شاهقة    مدير عام فرع الإفتاء في جازان يلتقي عميد كلية الشريعة سابقًا    "الذوق العام" تطلق برنامج ذوقيات "النقل العام" لخلق بيئة ثقافية        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الحياة يوم 24 - 05 - 2006

يأتي تطوير النظرة الشاملة للعملية التعليمية ومحاولة خلق مفهوم جديد"للإشراف التربوي"وأسسه ومبادئه، من خلال النظر بشمولية إلى عناصر العملية التعليمية واحتوائها وتقويتها، وانطلاق أهدافه إلى أفق الاهتمام بالموقف التعليمي ككل.
تؤيد طرح وتدعيم هذه المفاهيم والأسس مديرة مكتب الإشراف التربوي النسوي في إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة، الأميرة نورة بنت عبدالعزيز بن جلوي آل سعود، التي ترى ضرورة"تطوير والارتقاء بمستوى أداء المعلم والمعلمة الوظيفي، والاطلاع على الأبحاث الجديدة في هذا الشأن مع إدخال الوسائل والتقنية الحديثة وتهيئة المباني المدرسية، وأن يتم التركيز على المرحلة الابتدائية في العملية التعليمية التربوية، وتفعيل هذه القضايا عبر وسائل الإعلام بجدية وموضوعية للاستفادة منها". وقالت ل"الحياة"إن بعض مكاتب ومراكز الإشراف بصفة عامة تعاني من العجز في بعض التخصصات في المدارس، سواء من المعلمات أو القيادات"، وتعزو ذلك إلى"سوء التوزيع، حيث تكدس المعلمات في بعض المدارس يقابله عجز في مدارس أخرى".
وحول الموارد البشرية في مكاتب أو مراكز الإشراف التربوي، لفتت الأميرة نورة إلى حاجتها"إلى ضخ دماء جديدة من الموظفات الأكفاء ذوات الخبرة لسد العجز الحاصل". وعن أهم العوامل المشجعة لتطوير الموارد البشرية، حثت على ضرورة توفير الدعم المعنوي والمادي للمتميزات، وفتح الأبواب والآفاق أمامهن للاستفادة والإفادة، والعمل على إبراز قدراتهن وتطويرها بالتدريب المستمر ومواكبة التطورات في مجال عملهن، موضحة أن أهم عوامل تراجع وإحباط الكادر التربوي تكمن في"مساواة المنجز بغيره"، وإلى نص الحوار.
رحبت بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام
الأميرة نورة: مشاركة منسوبات وزارة الدفاع في المحافل الوطنية واجب وطني
يعاني التربويون والتربويات من كثافة المشكلات المتراكمة والمتشابكة في الحقل التربوي، ما هي برأيك أبرز القضايا التعليمية التربوية الملحة لطرحها وتفعيلها عبر وسائل الإعلام، وإيجاد الحلول حتى يتم تحجيمها ومنع تفاقمها؟
- إن المعلم والمعلمة من ضمن أهم المحاور الأساسية في العملية التعليمية، وينبغي التركيز على القضايا المتعلقة بهما والعمل على كل ما من شأنه تطويرهما والارتقاء بمستوى أدائهما الوظيفي، والاطلاع على الأبحاث الجديدة والجيدة في هذا الشأن، مع إدخال الوسائل والتقنية الحديثة وتهيئة المباني. وأرى كذلك التركيز على المرحلة الابتدائية في العملية التعليمية التربوية، كونها الأساس في إعداد النشء إعداداً سليماً من النواحي كافة، وأتمنى تفعيل هذه القضايا عبر وسائل الإعلام بجدية وموضوعية للاستفادة منها.
ما هي أبرز مشكلات الإشراف التربوي التي تتضافر الجهود حالياً لحصرها ومعالجتها على صعيد المعلمات والقيادات النسائية؟ وهل يوجد عجز في الكادر مثلاً وحاجة إلى ضخ كفاءات جديدة في هيكل الإشراف التربوي؟
- لا أعتقد أنه توجد دائرة أو مؤسسة حكومية خالية تماماً من المشكلات، ونحن في قسم الإشراف التربوي النسوي لا ندعي الكمال، ولكن نقول انه حتى وإن وجدت بعض المشكلات والصعوبات سواء ضمن سير العمل أو ما يتعلق بالكادر الوظيفي، فإننا قادرون بإذن الله على تجاوزها بفضل من الله تعالى، ثم بدعم وتوجيه من مدير إدارة الثقافة والتعليم اللواء الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود.
وبصفة عامة، فإن بعض مكاتب ومراكز الإشراف تعاني من العجز في بعض التخصصات في المدارس سواء معلمات أو قيادات، وربما نعزو ذلك إلى سوء التوزيع، حيث تكدس المعلمات في بعض المدارس يقابله عجز في مدارس أخرى، وأرى أن يعاد النظر في ذلك. وفي ما يتعلق بمكاتب أو مراكز الإشراف، فهي بحاجة إلى ضخ دماء جديدة من الموظفات الأكفاء ذوات الخبرة لسد العجز الحاصل.
في إطار تحسين إمكانات البيئة المدرسية، يأتي تطوير المباني على رأس الأولويات، وربما تعد مدارس الأبناء في شقها الأنثوي بمعزل عن هذه المعادلة، في الوقت الذي يتنامى الإقبال على التعليم ويزداد عدد الطالبات وترتفع نسبة السمنة بينهن وفي ظل بوادر لإقرار ممارسة الرياضة في مدارس البنات، كيف يمكن التجاوب من واقع خبرتك مع مثل هذه المستجدات؟
- إن حكومتنا الرشيدة في ظل القيادة الحكيمة لا تألو جهداً في توفير وتهيئة البيئة المدرسية الممتازة للوصول إلى أعلى مستوى وإنجاز لدى الطالب والطالبة، ويشمل ذلك المباني المجهزة والمعدة لاستيعاب الطلاب والطالبات.
أما بالنسبة لسؤالكم عن ظاهرة السمنة، فإنه لا يخفى على الجميع الأثر الذي أحدثته المدنية الحديثة، والنمو الاقتصادي من تغير سلبي في الأنماط الغذائية لدى أبنائنا وبناتنا طلاب المدارس، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الوزن والسمنة كظاهرة لدى الجيل الحالي، وقديماً قيل العقل السليم في الجسم السليم، ونحن في قسم الإشراف التربوي نعمل على إقامة البرامج التوعوية لطالبات مدارس الأبناء الخاصة بالثقافة الغذائية، ولا أرى بأساً في إدخال التدريبات الخفيفة أثناء الطابور الصباحي ما له الأثر الحسن في تنشيط العقل والبدن.
صعوبات التعلم تشخيص انتشر في السنوات الأخيرة ولدينا نماذج من الطلاب والطالبات ليسوا متوائمين مع المناهج المطروحة ما الحل في رأيك في ظل قلة أو انعدام الصروح العلمية المخصصة لهم في بعض المناطق؟
- ولله الحمد والمنة، توجد فصول صعوبات تعلم في معظم مدارس الأبناء، ونحن نؤمن بمبدأ منح الفرص المتساوية وحق جميع الفئات في التعليم والوصول إلى الأفضل. وهذه الفصول تقوم عليها معلمات مؤهلات تحت إشراف مشرفات متخصصات، وعما قريب ستتوفر هذه الفصول في جميع مدارسنا.
في نظرك، ما هي أبرز العوامل المشجعة للموارد البشرية في التعليم على الازدهار؟ وما هي عوامل تأخرهم وإحباطهم؟
- لم يدع لنا ديننا الحنيف مبدأ إلا وسنه لنعمل به، والحكمة تقول قل للمحسن أحسنت وقل للمسيء أسأت، ومن أهم العوامل المشجعة للموارد البشرية الدعم المعنوي والمادي للمتميزات، وفتح الأبواب والآفاق أمامهن للاستفادة والإفادة، والعمل على إبراز قدراتهن وتطويرها بالتدريب المستمر ومواكبة التطورات في مجال عملهن، كما أن من أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التراجع والإحباط مساواة المنجز بغيره.
هل عدم وجود قياديات في اعلي سلم سدة القرار جعل نقل قضايا التعليم في الجانب النسوي ضعيفاً، ما الحل في رأيك؟ وهل مشورة النساء القياديات في التربية والتعليم كافية؟ ألا يمكن للمرأة الإسهام مثلاً في جلسات مجلس الشورى كل في ظل تخصصه مثل قضايا التعليم تشارك فيها تربويات لإثراء المجلس بالخبرات المهمة من النساء القديرات السعوديات؟
- يجب ألا نغفل الدور الريادي الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وولي عهده الأمين حيال تفعيل دور المرأة وتوليها المناصب القيادية مشاركة لشقيقها الرجل، الأمر الذي سهل نقل الصورة عن مشكلات الجانب النسائي في العملية التعليمية. ولا أعتقد أنها تنقل بصورة غير كافية، وما يعكس ذلك التجاوب الذي نلقاه من القيادات في أعلى الهرم الإداري.
تأخر دخول الحاسب الآلي في بعض المناطق يوسع الفجوة القائمة بين الأجيال، ما الحل لتسريع عجلة التطوير التقني؟
- بالطبع، ولكن تفعيل التقنيات الحديثة وتسريع عجلة التطور الفني تستدعي العمل على تدريب الكوادر البشرية تدريباً متقناً قبل العمل بها، مع ضرورة مشاركة القطاع الخاص في هذه العملية بتوفير الأجهزة والتقنيات الحديثة فإن يد الله مع الجماعة. وأود أن أنوه في هذا السياق إلى أننا كونّا لجنة لتفعيل تجربة المدرسة الفاعلة في مدارس الأبناء، ومع بداية العام المقبل سيطبق في بعض مدارسنا، هذا إلى جانب تطبيق التعليم التعاوني فيها.
ما رأيك في نقل تجربة التقويم الشامل من مدارس البنين إلى البنات؟
- التقويم الشامل تجربة جيدة، ولكن يتطلب تطبيقها وجود المعلمة القادرة على فهم البرنامج، الدقيقة في تقويمها، مع وجود العدد المناسب من الطالبات في الفصل.
شاركتم في فقرات الحفلة الرسمية يوم الافتتاح المخصص للنساء في مهرجان الجنادرية الثقافي بمشهد تمثيلي بعنوان دمت للوطن عزاً يا آل سعود من إعداد وتأليف كوكبة من منسوبات الإشراف التربوي المبدعات، وتكشف الصروح التعليمية عن مبدعات سعوديات في مختلف الفئات العمرية، وتصميم"أوبريت"للإنشاد بالوطن هو تعبير صادق وراق نحتاج إليه دائماً حتى يعزز الحس الوطني ويضفي مزيداً من الفرح، هل بالإمكان التنسيق بينكم وبين وزارة الثقافة والإعلام لإعادة مثل هذه المشاركات في المحافل النسائية الأخرى وعدم الاكتفاء بعرضها في المواسم الدراسية؟
- نحن في قسم الإشراف التربوي للقوات المسلحة، نبذل قصارى جهدنا للمشاركة في المناسبات والفعاليات والمحافل، على مختلف مستويات الدولة، الأمر الذي نعتبره واجباً وطنياً تجاه هذا البلد المعطاء، ولدينا الثقة التامة بوجود المبدعات مشرفات، معلمات، طالبات من منسوبات وزارة الدفاع والطيران القادرات على تقديم الأفضل، ونحن نرحب بذلك متى طلب منا.
شاركتم في مهرجان الجنادرية هذا العام، هل الوقت المخصص للمهرجان كاف؟ وما هي مقترحاتك في هذا الصدد لتطويره بما يحقق رغبات شرائح المجتمع كافة؟
- بالنسبة للوقت المخصص لمهرجان الجنادرية أرى أنه غير كاف، خصوصاً الوقت المحدد للنساء، وحبذا أن تكون الفترة 20 يوماً 10 للرجال و10 للنساء، إذ ان الإعداد لهذا المهرجان من الجهات النسائية كافة يكون على مدار العام وفي النهاية تخصص ثلاثة أيام فقط للنساء؟! أتمنى أن يعاد النظر في زيادة المدة.
ما هو طموحك للمستقبل في ما يتعلق بالمرأة السعودية وللفتاة وكذلك لواقع التربية والتعليم؟
- إنني دائماً متفائلة والحمد لله، وما أراه من سعي المرأة السعودية وراء تحقيق الأفضل، والتزود دائماً بسلاح العلم والمعرفة، وحرصها على مواكبة التطور والثورة التقنية الحديثة، مع تمسكها بدينها وعقيدتها ومعتقداتها وحرصها على عاداتها وتقاليدها، يجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز والثقة بأنها ستصل من خلال هذا الإصرار والسعي الدائم إلى أفضل المراتب على المستوى الداخلي والخارجي كممثلة ناجحة ومشرفة لبلدها ومجتمعها، وكأم مثقفة تربي أبناءها التربية الإسلامية الصحيحة التي تقرن بالعلم والعمل، ليكونوا أفراداً صالحين عاملين نافعين لدينهم ووطنهم. وكذلك الحال بالنسبة للفتاة السعودية التي أتمنى لها تحقيق ذاتها من خلال حرصها على ما ينفعها، والتزود بما يخدم دينها ووطنها، والتخلي عن المظاهر الزائفة وألا تتمسك بالقشور، وأن يكون لها كيان مستقل تستمد صفاته من تعاليم ديننا.
أما بالنسبة لواقع التربية والتعليم، فإنني أتمنى لمسيرتنا التعليمية التطور والارتقاء من حسن إلى أحسن بإذن الله، وأدعو الله أن يسدد خطى العاملين المخلصين بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وأمد في عمريهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.