ألقت دوريات الأمن في المنطقة الشرقية القبض على ثلاثة أشخاص في مدينتي الدمام والظهران، وعثرت في حوزتهم على مواد مخدرة، وسلمتهم إلى إدارة مكافحة المخدرات. كما تمكنت دوريات الأمن في القطيف من القبض على سبعة أشخاص في بلدة الجارودية، أثناء قيامهم بتفريغ حمولة شاحنة تحمل لوحات خليجية، وتحمل محركات سيارات وناقلات حركة وقطع أخرى، يُشتبه في كونها مسروقة، وتم تسليمهم إلى شرطة القطيف، التي تواصل التحقيق معهم. كذلك تمكنت الجهات الأمنية من العثور على 27 سيارة بين مطلوبة ومسروقة، إذ عثرت على ثماني سيارات مطلوبة في الأحساء، وأربع في الخبر، وواحدة في الدمام، وثماني مسروقة في الخبر، وثلاث في الدمام ومثلها في القطيف، إحداها قُبض على سارقها وهو يقودها في بلدة الخويلدية. من جهة آخرى، اعتدى مساء الخميس الماضي عدد من الشبان على مدَرسَين قدما للمشاركة في حفلة افتتاح محل يعود لزميلهما في المدرسة. ووقعت حادثة الضرب في طريق أحد، في القرب من بلدة البحاري في محافظة القطيف. ووصل المدرسان، وهما من خارج المنطقة الشرقية بعد صلاة العشاء، ليفاجآ في زحام شديد من أمواج بشرية. وقال سعيد عبدالله الأكثر تضرراً من الاعتداء:"بعد خروجي من المحل، علقت سيارتي وسط الزحام البشري، وتحديداً قرب الإشارة المؤدية إلى بلدتي القديح والبحاري، التي يقع عندها المحل"، مضيفاً"جاءني رجل يريد أن يسعف زوجته، وأمرني بقطع الزحام من أجل زوجته، فتنحيت بسيارتي، علَه يستطيع المرور وسط الزحام. بيد أنني فوجئت بعدها بتكسير نوافذ السيارة، وإنزالي وضربي بعنف على كل جسمي". ولم يكتفِ الشبان بضربه بأيديهم، بل حملوا دراجة هوائية وألقوها عليه، وأضاف"ما حصل كان عملاً جنونياً، كاد يُفقدني حياتي". ونُقل سعيد، الذي أغمي عليه في الاعتداء، من جانب سائق إلى أقرب مستشفى خاص، وسرعان ما تم نقله إلى مستشفى القطيف المركزي، وقال أحد الأطباء:"إن حالته كانت سيئة فور وصوله المستشفى". وأضاف"قمنا بالخياطة في غير موقع من جسده، مثل الرأس والشفتين". وعلى رغم إصرار الطبيب على بقاء المُصاب قيد العناية الطبية، حتى يتم التأكد من حالته الصحية، إلا أن سعيد قرر ترك المستشفى بعد نحو أربع ساعات قضاها فيه. من جانبها تحقق شرطة محافظة القطيف في الحادثة، وتوعد مصدر فيها الفاعلين ب"العقاب الصارم"، وقال:"أخذنا أقوال سعيد في المستشفى، وسنتمكن من إلقاء القبض على الجناة".