في أول زيارة له إلى البلاد تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، مستقبلي الرئيس الإندونيسي الدكتور سوسيلو بامبانغ يودويونو، الذي وصل الرياض في زيارة رسمية تستمر أياماً. كما كان في استقبال الرئيس الإندونيسي في مطار القاعدة الجوية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الوزير المرافق، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، والسفير الإندونيسي الدكتور سالم سقاف الجفري. وصافح الرئيس يودويونو مستقبليه وهم كل من: وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، مساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومستشارا خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة الإندونيسية. ويضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس يودويونو كلاً من: الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الدكتور بود يونو، وزير الخارجية الدكتور نور حسن ويرايودا، وزير الطاقة والثروة المعدنية بورنو مويوسغيا نتورو، وزيرة التجارة ماري إيلكا بانغيستو، وزير القوى العاملة والهجرة إيرمان سوبارنو، وزير الشؤون الدينية محمد بسيوني، سكرتير مجلس الوزراء سودي سيلالاهي، ومبعوث الرئيس الخاص لمنطقة الشرق الأوسط علوي شهاب. من جهة أخرى، أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره في الرياض مساء أمس، مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الإندونيسي الدكتور سوسيلو بامبانغ يودويونو والوفد المرافق له. إلى ذلك، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الإندونيسي الدكتور سوسيلو بامبانغ يودويونو، جلسة المحادثات الرسمية التي عقدت بين الجانبين في قصر خادم الحرمين الشريفين في الرياض ليل أمس. ورحب خادم الحرمين الشريفين في بداية الجلسة بضيفه الرئيس الإندونيسي، متمنياً له ولمرافقيه إقامة سعيدة في المملكة العربية السعودية. من جهته، أعرب الرئيس الدكتور يودويونو عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة في المملكة. بعد ذلك، قلد خادم الحرمين الشريفين ضيفه الرئيس الإندونيسي قلادة الملك عبدالعزيز، التي تمنح عادة لملوك ورؤساء الدول الصديقة. ثم قلد الرئيس الإندونيسي خادم الحرمين الشريفين وسام أدي بورنا من الدرجة الممتازة، وهو أعلى وسام في الجمهورية الإندونيسية منح للملوك ورؤساء الدول. إثر ذلك، جرى بحث مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإسلامية والدولية، وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. حضر جلسة المحادثات من الجانب السعودي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز، ووزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي الوزير المرافق، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني. كما حضرها من الجانب الإندونيسي وزير الخارجية الدكتور نور حسن ويرايودا، والوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الدكتور بوديونو، ووزير الطاقة والثروة المعدنية بورنومو يوسغيا نتورو، ووزيرة التجارة ماري إيلكا بانغيستو، ووزير القوى العاملة والهجرة إيرمان سوبارنو، ووزير الشؤون الدينية محمد بسيوني، وسكرتير مجلس الوزراء سودي سيلالاهي، وسفير إندونيسيا لدى المملكة سالم سقاف الجفري.