تنطلق مساء اليوم فعاليات"ملتقى النقد الأدبي في المملكة"، الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي للمرة الأولى، في مركز الملك فهد الثقافي، ويستمر يومين، ومن المتوقع أن يدشن وزير الثقافة والإعلام إياد مدني حفلة الافتتاح. وتنطلق فعاليات الملتقى، التي يشارك فيها نحو 12 ناقدأ من السعوديين والعرب المقيمين، تحت عنوان"الخطاب النقدي في مراحله الباكرة". وقال عضو اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله الحيدري:"إن الملتقى يهدف إلى تناول الخطاب النقدي نفسه، وليس الأعمال الأدبية، أي تقديم قراءات للمنجز النقدي في المملكة"،"بما هو جزء من الحراك الثقافي بأبعاده المحلية والعربية والعالمية، من خلال بحوث وحوارات تنظر في مختلف زواياه ومستوياته"، ومن هذه المستويات: مجمل الخطاب النقدي لناقد معين، أو جانب منه، ومواقف النقاد من قضية أدبية ما، والمعارك الأدبية، والخطاب النقدي المتعلق بنوع أدبي ما، وتشكلات الفكر النقدي عبر الزمن، والصحافة والنقد الأدبي، والخطاب النقدي والمؤثرات العربية والأجنبية. ومن أبرز الأبحاث التي سيقدمها النقاد:"معالم المنهج التاريخي عند النقاد السعوديين"للدكتور حمد السويلم، و"النقاد وروايات الرواد"للباحث سحمي الهاجري، و"قراءة في معالم الخطاب النقدي"للدكتور محمد بن سعد بن حسين:"الأدب الحديث في نجد أنموذجاً"للدكتور صابر عبد الدايم، و"شعراء نجد المعاصرون: مولد النخب الأدبية الحديثة في نجد"للباحث حسين بافقيه، و"مراجعات الكتب في الخطاب النقدي السعودي: المرصاد أنموذجاً"للدكتور صالح بن معيض الغامدي، و"أزمة المشروع النقدي السعودي: مرصاد الفلالي أنموذجاً"للدكتور عبد الرحمن المحسني، و"عبدالله عبد الجبار وكتابه التيارات الأدبية الحديثة"للدكتور خليل أبو ذياب، و"المشروع النقدي في المجلات السعودية: مجلة الإشعاع للبواردي أنموذجاً"للدكتور إبراهيم المطوع، و"الاستيراد النقدي وافتقاد النمط الافتراضي"للدكتوره لمياء باعشن، و"مستقبل النقد العربي: من الغزو إلى الاستقبال"للباحث أحمد الواصل، و"الخطاب النقدي والمؤثرات العربية والأجنبية"للدكتور سلطان بن سعد القحطاني، و"بدايات النقد السردي بين النص المكتوب والنص المنظور"للدكتور حسين المناصرة. وينضم الملتقى ندوة نقدية على هامش الفعاليات مساء اليوم بعنوان" النقد الأدبي في المملكة... قضايا وإشكالات"، يشارك فيها الدكتور حسن الهويمل، والدكتور محمد الشنطي والدكتور سعد البازعي، ويديرها الدكتور ناصر بن سعد الرشيد. وأشار الحيدري الى ان إدارة الجلسات اسندت إلى عدد من النقاد والأساتذة الجامعيين، مثل:الدكتور محمد بن علي الهرفي، والدكتور صالح الزهراني، والناقد الدكتور منصور الحازمي، والدكتور عزت خطاب. وخصصت جلسة ختامية للنتائج والتطلعات والبيان الختامي، الذي سيتولى قراءته عضو اللجنة التحضيرية الدكتور محمد الربيّع. وسيصاحب الملتقى معرض للكتاب، يقيمه النادي بالتعاون مع إحدى دور النشر المحلية، ويضم أحدث الإصدارات الأدبية والنقدية. وقال رئيس"أدبي الرياض"الدكتور سعد البازعي، إن النادي طرح فكرة الملتقى لجميع النقاد، لكن لم يستجب سوى 12 ناقداً. وأشار إلى أن النادي لم يوجه دعوة خاصة للمشاركة لناقد بعينه، و توقع البازعي أن يحظى الملتقى بحضور كبير، خصوصاً من مثقفي الرياض.