شهدت الجلسة السابعة لقضية خريجي"دبلوم اللغة الانكليزية"مفاجأة جديدة صباح أمس، عندما قدَّم مندوب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إفادة مكتوبة لعدد من الشهود بأن الخريجين أبلغوا بأن الدبلوم غير معتمد وغير مصنف ولا يؤهل لمهنة التدريس قبل وأثناء دراسته وأن الإعلان الذي سبقه غير صحيح وبالتالي عدم ضمان الجامعة توظيفهم بعد التخرج وان هذه مسؤولية وزارة الخدمة المدنية. وأمام احتجاج محامي الخريجين هزاع بن سعود الفغم على عدم الاعتداد بالإفادة المكتوبة للشهود، ومطالبته بإلزام ممثل الجامعة بالإتيان بالشهود أمام هيئة القضاء، أجّل قاضي الدائرة الأولى في ديوان المظالم في الرياض الدكتور محمد العيسى موعد النظر في القضية إلى تاريخ 17-3-1427ه لإحضار شهود النفي وإلا سيعتبر الجامعة عاجزة عن تقديم أدلتها. وأوضح محامي الخريجين للقاضي أنه أخبروا بهذا الكلام بعد انتهاء مدة الدراسة ونيلهم شهادات التخرج، مشيراً إلى أن المذكرات القديمة لجلسات القضية تدل على أن هناك تناقضاً في كلام ممثل الجامعة والتي جاء فيها أن الجامعة تعترف بهذا الدبلوم وبأنه يؤهل لمهنة التدريس. وفي نهاية الجلسة، سأل القاضي الخريج سطام العوض عن مدى صحة كلام محامي"جامعة الإمام"عن أن الطلاب أُعلموا بما قاله مندوب الجامعة، فنفى العوض ذلك، موضحاً أن القائمين على الدبلوم استمروا بتأكيدهم أن التوظيف أمر مضمون.