سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله ... منتدى الإعلاميات يفتتح فعالياته . عبدالله الجاسر : الإعلام رجل وامرأة ... وقضايا الإعلامية السعودية من أولوياتنا
يلقي وكيل وزارة الثقافة والإعلام اليوم، كلمة في مناسبة افتتاح منتدى الإعلاميات الأول المنعقد في الرياض، برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، في فندق الفورسيزن. وهنا بعض مما جاء في نص كلمة الجاسر: يسر وزارة الثقافة والإعلام أن ترحب بكم في هذا المنتدى الأول للإعلاميات السعوديات في حوار مثمر دور الإعلام في المجتمع. ونبارك لمركز المرأة السعودي الإعلامي بداية نشاطه في هذا المنتدى وبهذا الجمع من المهنيات والمتخصصات في المجال الإعلامي من اجل الارتقاء بأداء المهنة الإعلامية، ومناقشة هموم وقضايا الإعلام السعودي النسائي. إن وزارة الثقافة والإعلام تؤمن إيمانا راسخاً بأن الإعلام رجل وامرأة وان النساء شقائق الرجال، ونصت السياسة الإعلامية في السعودية على مشاركة المرأة السعودية مشاركة فعالة في تعزيز الوعي بقضايا المجتمع السعودي، نحن أمام نقلة إعلامية حضارية ولا بد من مناقشة قضايا الإعلام بشكل عام، وتحديداً ما يتعلق بدور المرأة وأثرها في المجتمع السعودي، وتحسين الصورة الذهنية عنها ولها في المجتمع السعودي، والاهتمام بتدريب وتأهيل العناصر البشرية الإعلامية النسائية، وتطوير مهارتهن، ليكنّ سنداً لمسيرة إعلامنا المعاصر. إن هذا المنتدى الإعلامي الأول يركز على محور أساسي هو الإعلام ودوره في تنوير المجتمع، ويتناول واقع صورة المرأة في إعلام الفضائيات وفي الإعلام المحلي مسموعاً أو مرئياً، وكذلك دور المرأة السعودية في مسيرة العمل الصحافي. إن وزارة الثقافة والإعلام تنظر إلى دور المرأة السعودية في الإعلام نظرة كلها جد وتفاءل، ولا بد من أن يعرف الرأي العام المحلي والخارجي أن المرأة السعودية أخذت مكاناً بارزاً في التنمية السعودية الشاملة، فهي الطبيبة، وهي المربية، وهي أستاذة الجامعة، وهي المحامية، وهي المفكرة والمثقفة والأديبة، وهي المهندسة، وبالتالي فلا بد من أن تبرز أجهزة الإعلام ما تتمتع به المرأة السعودية من كفاءة وتأهيل مثلها مثل الرجل، ولهذا قد لا أخفي سراً أن كثيراً من الزميلات العزيزات عملن في الإذاعات السعودية وفي التلفزيون السعودي وفي مجال الصحافة بكل جد ومقدرة، وبعضهن تفوقن على الرجل، فالإعلام موهبة في الأساس ثم صقل وتدريب. ولا شك أننا في المملكة العربية السعودية في حقل اختصاصنا الإعلامي بدأنا نلمس ظهور مؤسسات للمجتمع المدني الإعلامي السعودي، ونأمل أن يكون للمرأة مؤسساتها المجتمعة النسائية السعودية في مجال الإعلام باختلاف فروعه ومهنياته، ولا شك أن مركز المرأة السعودي الإعلامي واحد من هذه المؤسسات التي نأمل أن يحقق الكثير في مسيرة المرأة السعودية إعلامياً. لقد سعت حكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى دعم وتشجيع وتأهيل المرأة السعودية، لتكون شريكاً أساسياً في مسيرة العمل التنموي، وإننا في هذه الوزارة نسعى جاهدين إلى تطوير آليات تفعيل دور المرأة السعودية في مجالات الإعلام المختلفة وتدريبها، وتأهيل الكوادر النسائية، لتعمل جنباً مع الرجل لخدمة المستمع والمشاهد السعودي، ولعل هذا المنتدى يخرج بتوصيات جادة تسهم في تدعيم مسيرة الإعلام السعودي ودوره في المجتمع.