إشارة إلى ما نُشر في صحيفة "الحياة" في 12-11-1426ه، بعنوان "عروس الشرقيةالخبر... هل يعود إليها الماضي الجميل؟"، أجابنا رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا بما يأتي: 1- أن المواطن يتحدث عن أمور عامة وغير محددة، ولم يشر في موضوعه إلى أي خطأ ارتكبته البلدية وأهملته. 2- تطرق الكاتب في معظم موضوعه إلى أمور ليس للبلدية دخل فيها، مثل العمالة الوافدة، ولوحات تحمل رموزاً غير مفهومة، أو قيام العمالة المتخلفة بنبش حاويات النفايات. 3- في ما يخص تداخل الأنشطة في شارع واحد مثل وجود مطاعم بجانب مكتبة ومحال لبيع الجوالات، فإن الأنظمة لا تمنع ذلك. أما بخصوص الأنشطة الصناعية فهي محصورة في المناطق الصناعية فقط، وليس كما ورد في الموضوع. 4- الحدائق العامة - كما هو اسمها - مفتوحة للمواطن والمقيم، أما تكتل جنسيات من فئة معينة في الحارات، كل بحسب جنسيته فهذه ظاهرة طبيعية، وليس للبلدية دخل فيها، وهي منتشرة في كل بقاع العالم. 5- تعتبر مدينة الخبر من أجمل مدن السعودية، ولا يمكن أن يتم تصويرها بهذا الشكل، واستقالة أي قيادي في البلدية تعتمد على الأخطاء التي يرتكبها، وهذا لم يحدث ? والحمد لله ? كما أن ما جاء في المقالة ما هو إلا خلط للحقائق والواقع. هذا ما لزم إيضاحه إعلامياً، وتقبلوا أطيب تحياتي. حسين البلوشي - أمانة المنطقة الشرقية المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام