باشرت الجهات الأمنية في طريف بعد ظهر أمس، التحقيق في حادثة سطو مسلح على محل لبيع أجهزة كومبيوتر في الشارع العام في الحي الغربي للمحافظة. وأشار شهود عيان إلى أن الجاني ترجل من سيارة لوحاتها مغطاة بقطعة قماش، وكان ملثماً بشماغ، ثم أشهر مسدساً في وجه عامل المحل، وسلب منه 2400 ريال كانت في درج المحل. ومن ناحية أخرى، باشرت الجهات الأمنية أمس حادثة سرقة حديد من الصنادق الخشبية في شرق طريف. وكان أصحاب الحديد المسروق عثروا عليه في منطقة صحراوية بعد تقصي أثر سيارة السارق. ومن جانبه، نفى مصدر أمني مطلع، في شرطة طريف، الاتهامات الموجهة إلى أفراد الدوريات، بأنهم وصلوا متأخرين إلى موقع الحادثة الأولى، ما أسهم في تمكين الجاني من الهروب. وأضاف أن التحقيقات الأولية لا تزال في بدايتها لكشف الملابسات والدوافع للوصول إلى الجاني. وأبدى انزعاجه من تقصي أثر السارق في الحادثة الثانية من قبل مالك الحديد وذويه، لأنهم فوتوا على الأمن فرصة مراقبة الموقع الذي جرى إيداع المسروقات فيه، وبالتالي القبض على الجاني، ما قد يساعد في كشف ملابسات وغموض حوادث سرقات أخرى شهدتها المحافظة أخيراً. وقال المصدر إنهم بدأوا في إعادة تشكيل الإدارات الأمنية في شرطة طريف بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومحاسبة كل متهاون أو متكاسل في أداء مهام عمله الأمني، والتصدي لفوضى استخدام السلاح المستشرية بين بعض المراهقين، على حد قوله.