صدق من سمى نادي الشباب"شيخ الأندية"، فهذا النادي الكبير والعريق والنموذجي، يثبت في كل موسم رياضي انه من أفضل الأندية السعودية وأميزها رياضياً وثقافياً واجتماعياً، وذلك بعد فضل الله، بالسياسة الحكيمة والفريدة التي رسمها رئيسه الفخري والأب الروحي لجميع الشبابيين الأمير خالد بن سلطان، ما أوصل النادي إلى مكانة كبيرة ومميزة بين سائر الأندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية.فالشباب يمتاز بنموذجيته الكبيرة في فرقه الكروية كافة، إذ قدم ولا يزال يقدم أفضل النجوم للمنتخبات السعودية بمختلف درجاتها، وفي الجانب الثقافي من خلال الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والدينية والمعارض الثقافية التي يقيمها باستمرار، ومشاركته في الأنشطة التوعوية والإرشادية في مكافحة التدخين، وفي التبرع بالدم والتبرع للجمعيات الخيرية، كونه نادياً من المجتمع وللمجتمع. ولكون كرة القدم هي اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم، فنادي الشباب هو الأول في السعودية الذي يهتم باللعبة اهتماماً كبيراً، بدءاً من مدرسة البراعم إلى الفريق الكروي الأول، إذ يجد كل اللاعبين الصغار والكبار اهتماماً عالياً من الجوانب التدريبية والتعليمية والصحية والغذائية، وتقدم كل الإدارات التي تعاقبت على إدارة النادي كل الدعم والاهتمام، وفق سياسة النجاح الحكيمة التي وضعها"فارس الشباب"الأمير خالد بن سلطان. الشباب فريق امتاز بأنه لا يقهر من أحد، ولا يفرق بين أحد يلاقيه سواءًً صغيراً أو كبيراً، فريق مميز وفريد في كرته التي يقدمها لاعبوه على المستطيل الأخضر، فريق نجمه الأول هم لاعبوه بأكملهم، فريق يُطرب كل عشاق كرة القدم ويُمتع كل محبي المستديرة، فريق لا يُعرف إلا بالإبداع، لأنه مبدع في لعبه وفي نتائجه التي يحققها، وفي لاعبيه الذين يقدمهم، فإلى مزيد من الإبداع والنجاح في الدوري والبطولة الآسيوية يا شيخ الأندية السعودية. عبدالعزيز الملحم - الزلفي