ترأس أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أول من أمس، جلسة المجلس الأولى في دورته الأولى لعام 1426 / 1427 ه، في مبنى قصر الحكم، في حضور نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المنطقة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وأعضاء مجلس المنطقة. وأوضح الأمين العام لمجلس المنطقة سليمان القناص، أن المجلس اطلع على التقارير المقدمة من لجان المجلس التحضيرية، التي تضمنت عدداً من الدراسات التي أجريت على بعض المواضيع، كما اطلع على المقترحات المقدمة من بعض الأعضاء والمواطنين، التي تهدف للارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والمرافق الخدمية الأخرى، لافتاً إلى أن المجلس اتخذ بشأنها القرارات اللازمة. وأشار إلى أن من أبرز المواضيع التي بحثها المجلس، انتشار ظاهرة الباعة المتجولين، وقيام أمانة مدينة الرياض بتخصيص موقع لهم على طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن، لمراقبة بضائعهم من الناحية الصحية، موضحاً أن المجلس قرر أن تقوم الأمانة بتخصيص مواقع أخرى مماثلة. كما ناقش مشكلة تأخر إيصال شبكات المياه لمنازل المواطنين في الأحياء الجديدة، حيث قرر المجلس زيادة عدد المقاولين في مجال إيصال شبكات المياه، لضمان سرعة الإنجاز. وأضاف أن المجلس أكد الاستمرار في متابعة سلامة المياه المعبأة، وتشديد العقوبات بحق المصانع التي تتكرر مخالفاتها، كما ناقش الخطط والآليات الفكرية المعدة لمواجهة الإرهاب والوقاية من الوقوع في براثنه، لافتاً إلى أن المجلس قرر الاستمرار في تفعيل تلك الجهود المبذولة، مع وضع الخطط التكاملية التي تشارك فيها جميع الجهات المعنية. ونوه القناص إلى أن المجلس استعرض المشاريع المعتمدة في موازنة الدولة، للجهات الخدمية والخاصة في منطقة الرياض للعام المالي 1426 / 1427 ه. وهي: إمارة منطقة الرياض، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمانة منطقة الرياض، وكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة، وزارة النقل، وزارة المياه والكهرباء، وزارة التربية والتعليم"بنين، بنات"، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التجارة والصناعة، وزارة الزراعة، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الشؤون الاجتماعية، جمعية الهلال الأحمر السعودي، جامعة الملك سعود. ... وأمير المنطقة يتفقد مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يزور أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليوم، مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن رئيس الهيئة الأمير سلمان بن عبدالعزيز سيقف خلال الزيارة على سير العمل في المشروع، وما تم إنجازه من أعمال في مرحلته الأولى، التي تقدر بنحو 70 في المئة من إجمالي أعمال المرحلة. وأضاف أن أعمال المرحلة الأولى تغطي المنطقة الممتدة من شمال طريق العمارية حتى منطقة البحيرات جنوب الحاير، بطول 80 كيلو متراً، وبكلفة إجمالية تبلغ 360 مليون ريال. وتوقع أن يكتمل الجزء الأول من مشاريع التأهيل البيئي للوادي، الذي يغطي المنطقة الواقعة من سد وادي حنيفة جنوب عرقة حتى سد الحاير، في أوائل عام 1428ه، فيما يكتمل الجزء الثاني الذي يغطي المنطقة من سد وادي حنيفة جنوب عرقة حتى طريق العمارية شمالاً، أوائل عام 1429ه. ويشتمل العمل في وادي حنيفة على ثلاث مراحل رئيسية: الأولى: إيقاف التدهور البيئي، والثانية: تشمل مشاريع التأهيل البيئي للوادي، التي يجرى فيها العمل حالياً، فيما المرحلة الثالثة: تهدف إلى تحويل الوادي إلى متنزه عام كبير لمدينة الرياض.