كان اليوم الثالث الختامي ل"منتدى جدة الاقتصادي"، على رغم"ازدحام"جلساته،"مميزاً". فاليوم الأخير لأي تجمع هو"المحك"الرئيس، خصوصاً مستوى الحضور والمشاركة. و"غياب التجربة والمشاركة السعوديتين"، كان أمس مثار جدل ونقاشات دارت خلف كواليس المنتدى، خصوصاً في البهو الرئيس للاستراحات. وهذا ما يلاحظه أستاذ الاقتصاد الدكتور عمر باقعر، قياساً - على سبيل المثال - بتجربة منتدى الرياض الاقتصادي. ليس الأمر منافسة بين"جدة"و"الرياض"، فكلاهما يحمل العنوان نفسه، وهو المملكة العربية السعودية. لكن الثانية كانت ترى أن"التجربة السعودية" هي نموذج يجب أن يقدم للآخرين، كما يرى باقعر. ويجمع"منتدى الرياض"، المسؤولين السعوديين كلهم في دائرة واحدة في جو صريح وشفاف بينهم وبين قطاع الأعمال، فيما يحرص"منتدى جدة"على جلب تجارب الآخرين للافادة منهم. تجارب الدول الأخرى، ليست هي النموذج"القوي"الذي يجب أن يقدم لنا، كما قال أحد رجال الأعمال، صحيح أن حضور رئيسة إيرلندا ماي ماك أليس، والمستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، وقرينة رئيس الوزراء البريطاني شيري بلير، ووزير الخارجية التركي عبدالله غول أعطى"زخماً"للمنتدى، لكن في المقابل طغت"السياسة"على"الاقتصاد". وعلى رغم المشاركة السعودية البارزة والمتمثلة في وزير الثقافة والإعلام إياد مدني، ومحافظ"الهيئة العامة للاستثمار"عمرو الدباغ، ووكيل وزارة التجارة والصناعة الدكتور فواز العلمي، إلا أن رجال الأعمال لا يزالون يطالبون بحضور أقوى، قياساً بتجربة الأعوام الماضية. ويقترح رجال أعمال تحدثت إليهم"الحياة"، أن يحاول المنتدى في دوراته المقبلة تقديم التجربة السعودية في قالب"ثري"، عبر استقطاب وجذب الوزراء والمسؤولين السعوديين، ووضعهم في مواجهة مع الحضور الأجنبي، خصوصاً إذا علمنا أن كثيراً من المشاركين غير السعوديين، لديهم استفسارات عدة، لا يجدون إجابات واضحة لها، وبإمكان المنتدى أن يساعد كثيراً في هذا الجانب. وأسدل الستار أمس على فعاليات منتدى جدة الاقتصادي في نسخته السابعة، بعد جدل واسع تناول الجوانب الثقافية والسياسية بين الحضور، ووصل إلى العادات الاجتماعية، إلا أنها كانت في حوارات حضارية وطرح وجهات النظر المختلفة، في إطار عملي، بعيداً من التعصب لفكر أو طرح واحد. للقارة السمراء مشكلات كثيرة ... تتوسطها "نوافذ أمل"! تناولت أولى جلسات فعاليات المنتدى في يومه الثالث التحديات التي تواجه القارة الأفريقية والرؤى المستقبلية للنهوض بالقارة وشعبها وتحقيق التنمية الشاملة. وأدار الجلسة رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، وتحدث فيها كل من الرئيس الغاني السابق جيري رولنفر ووزير الاقتصاد والزراعة في الكونغو جونبو هنري نيابة عن رئيس الكونغو دينس ساساجوسو الذي اعتذر لارتباطاته بقضايا القارة باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي الحالي. وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن"القارة السمراء تواجه تحديات كبيرة، وان همومها باتت تمثل جداول أعمال العديد من المؤتمرات على المستويات كافة"، مشيراً إلى أن"أهم هذه التحديات تتمثل في الحكم الرشيد والأمراض والأمية، وأن هذه الهموم الآن يجب أن تكون على رأس جدول أعمال المهتمين بشؤون الإنسان في هذا الكون". وأضاف:"بقدر هذه المشكلات هناك نوافذ أمل في أفريقيا مثل مجموعة الكوميسا التي نجحت في خلق سوق مشتركة في جنوب القارة، وأيضاً منظمة نهر السنغال التي تضم السنغال وموريتانيا ومالي وغينيا التي أسهمت في نجاح مشاريع مشتركة في مجال السدود والطاقة والملاحة البحرية". واكد أن"أفريقيا بحاجة إلى جهود مشتركة حتى تكون عنصراً ناجحاً في المجموعة البشرية". وقالت زودا مناسي التي تشغل عضوية في العديد من المجالات الفاعلة في بلادها جنوب أفريقيا:"ليس هناك حل يناسب جميع مشكلات الدول، وحتى تنهض القارة لا بد من نسيان مرارات الماضي والتأكيد على التسامح والحل الوسط، كما أن التنوع يتطلب تقديم الكثير من التضحيات". وأشارت إلى أن"التحديات التي تواجه القارة تتمثل في الفقر والبطالة والمرض وكثرة الوفيات والعنف في العديد من بلدان القارة"، لافتة إلى أن"حكومة بلادها نجحت في تحقيق المنجزات من خلال الشراكة وتشكيل لجنة دعم ومصالحة، من أجل معالجة جراح الماضي وصهر المواطنين على رغم تنوعهم في بوتقة الوطنية الواحدة". وأشادت مناسي بمنتدى جدة الاقتصادي السابع، الذي أفرد مساحة كبيرة للمرأة، مشيرة إلى أن ما نسبة 24 في المئة من المتحدثين فيه من النساء وقالت:"لم أر أي منتدى اقتصادي طبق هذا الإنجاز الرائع". +اليابانيون يؤكدون تجاوز علاقتهم مع المملكة تأمين النفط المتواصل الجلسة الثالثة أكد رئيس الشركة اليابانية"سيموتومو" المحدودة للكيماويات هيروماسا يونيكورا أن"الاقتصاد العالمي يواصل نموه على رغم عوامل الزعزعة التي اكتنفت العالم في الأعوام الأخيرة، مثل"تسونامي"والأعاصير التي ضربت الولاياتالمتحدة والزيادة في أسعار النفط"، مشيراً الى"أن الظروف الاقتصادية تحسنت في الاتحاد الأوروبي وانتعش الاقتصاد الآسيوي في كل من الصين التي حققت معدل نمو يتراوح بين 9 و 8 في المئة، وروسيا بين 4 و5 في المئة، وهو أعلى معدل في السنوات الأخيرة، إضافة إلى الشرق الأوسط الذي أسهم ارتفاع أسعار النفط في ازدهار اقتصاده". وأضاف أن"اقتصاد اليابان في كانون الثاني يناير الماضي سجل نمواً كبيراً وأن دخل الفرد يزيد باطراد، كما أن اليابان تعمل من أجل تنمية مستدامة". وأوضح هيروماسا خلال مخاطبته منتدى جدة أن"التعاون بين القطاعين العام والخاص من شأنه أن يساعد في تحقيق التوازن وتمكين الناس في بلوغ تنمية مستقلة"، مشيراً الى"أن شركته بالتعاون مع"أرامكو السعودية"تعمل لإنشاء أحد أكبر المجمعات للبتروكيماويات في مدينة رابغ، والذي بدأ العمل فيه، وسينتهي في منتصف عام 2008، إذ تبلغ كلفته 8.5 بليون دولار، ويشكل استثماراً طويل المدى، وسيحقق نجاحاً كبيراً لاعتماده على استخدام التكنولوجيا المطورة". وقال إن"هذا المشروع سيسهم في تنمية المنطقة الغربية في المملكة، وسيسهم كذلك في الصناعات السعودية التي أعلنت عن خطط طموحة من خلال مدينة الملك عبدالله الاقتصادية". وأكد أن"الهدف مع الشراكة مع"أرامكو"هو تعزيز الاقتصاد". وقال إن"العلاقة مع المملكة لا تقوم على أساس تأمين النفط المتواصل، ولكن الخليج يمثل أكبر شريك تجاري لليابان، لذلك نطمح في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال دعم العلاقات الاستراتيجية". وأكد ضرورة السعي الى"الحد من عوائق الازدهار في دول العالم"، مشيراً إلى"أن نصف سكان جنوب الصحراء البالغ عددهم 600 مليون نسمة يعيشون فقراً، وهو ما يؤدي إلى تأخر جهود التنمية وعلى القطاع الخاص أن يعمل من أجل تحقيق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر بالاستثمار وخلق التوازن بإسهام الدول المتقدمة في العديد من الأنشطة الفاعلة في الدول النامية". وقال إن"إنشاء مجتمع عالمي أفضل من خلال تنمية متوازنة مسؤولية الجميع". وأوضح أن"دعم التعليم يأتي في مقدمة الجهود التي يمكن التركيز عليها، لتحقيق اقتصاد الكفاية باعتباره أساس التنمية، مؤكداً أن"تحديات الفقر والجهل في القارة الأفريقية يحتمان ضرورة مد يد العون لهذه المجتمعات، وأن الاستثمار في الفقر لكونه عملاً خيرياً، فإنه أنجح الاستثمار ليس بتقديم المعونة فحسب، ولكن بدعم الأنشطة الاقتصادية، وهذا ما تقوم به شركتنا، وقد نجحت بالفعل في آسيا وأفريقيا". ... والفرنسيون يعِدُون بكثير من الشراكات الاقتصادية أسفرت الجلسة الرابعة عن توجهات فرنسية يقودها الرئيس الفرنسي جاك شيراك برفقة وفد رفيع المستوى خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، لزيارة المملكة العربية السعودية برفقة 20 عضواً من كبار مديري الشركات في فرنسا، لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ومن المنتظر أن تعقد العديد من الشركات الاقتصادية بين رجال الأعمال في المملكة ونظرائهم من الفرنسيين. وأوضحت ذلك كلارا جايمارد من الوكالة الفرنسية للاستثمار العالمي إبان مخاطبتها منتدى جدة الاقتصادي السابع في الجلسة التي ترأسها المدير عضو مجلس إدارة شركات أبو داود محمد حسن علي أبو داود. ودعت رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في فرنسا في معرض استعراضها لمسيرة الاقتصاد الفرنسي معددة أسباب النجاح التي تؤكدها الإحصاءات العالمية والبيئة الاستثمارية الملائمة في فرنسا، مشيراً إلى أن"مستوى المعيشة في فرنسا يقل بمقدار 26 في المئة، عن بريطانيا وأن باريس هي المدينة الأولى في جذب رؤوس الأموال الخاصة، وأن نسبة النمو هي من أعلى النسب، مشيرة إلى أن 42 في المئة من الشركات يملكها مستثمرون أجانب يحصلون على 22 في المئة من السنوات الحكومية". وأكدت أن"السياسة الاقتصادية الفرنسية أقرت عدداً من السياسات المالية المحفزة للاستثمارات الأجنبية، وتم تشكيل لجنة استراتيجية تضم 25 من مديري الشركات لمساعدة رئيس الوزراء لتقنين ودعم وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، نفذت 58 إجراءً، لتحقيق أهداف خلال السنوات الثلاث السابقة، إضافة إلى إصلاح النظام الضريبي ورفع الضريبة عن الشركات لعامين منذ التأسيس، ومن المنتظر أن يطرح رئيس الوزراء إصلاحات جديدة في سوق العمل". وأشارت إلى"انه تم إنشاء 15 مجمعاً تختص بتطوير المختبرات التقنية، التي تكرس طاقتها في خدمة المجتمع، إضافة إلى وضع نظام ضريبي خاص لتشجيع الاستثمار في مجال البحوث والتطوير بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في فرنسا". وخلال أوراق العمل التي قدمت في المنتدى، أعلنت مجموعة صافولا عن نيتها توسيع وتطوير شركاتها خلال عام 2006, كما أنّها تنوي الاستثمار في مشاريع جديدة في السعوديّة وخارجها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأتى هذا الإعلان خلال مشاركة المجموعة في فعاليّات منتدى جدّة الاقتصادي، إذ شاركت بصفتها راعياً فضّياً للمنتدى، الذي يقام في فندق هيلتون جدّة حتّى 13 شباط فبراير 2006. وتخلّلت المنتدى كلمة لنائب رئيس التملك والاندماج في مجموعة صافولا الدكتور محمّد إخوان، الذي لفت إلى أنّ احترام الهويّة يعني أنّ لكلّ منّا هويته الخاصّة والمختلفة وإنّ الاختلاف هو مصدر قوّة في المجتمع، إذ يجعل كلاًّ منّا مكمّلاً للآخر. فالتعدّد يولّد أفكار عدة، وبذلك يفتح آفاقاً جديدة . وتابع أنّه كما أن لكلّ منّا هويّته, فلكلّ جيل هويّة وأفكاراً وتطلّعات، وهذا أيضاً مصدر قوّة للمجتمع، وبذلك علينا أن نشرك جيل الشباب باتخاذ القرارات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي، لننعم بالتجدّد وبمستقبل أفضل. ... والرئيس الغاني السابق يرى المدخل في "مكافحة الفساد" ركز الرئيس الغاني السابق جيري رولنيغز على"الأبعاد الروحية التي يمكن أن تسهم في خلق المعجزات الاقتصادية". وقال إن"النجاح يتطلب تقديم التضحيات ولا بد من تحويل طاقات الشعوب وتوجيهها نحو الأعمال لمواجهة التحديات"، مشيراً الى ان"مربط الفرس في هذه القضية المهمة هو الحكم الرشيد، لأن الفساد هو احد الأمراض الخطيرة التي تعاني منها مجتمعات العالم الثالث". وشدد على"العمل لتحرير الشعوب من أغلال الجهل والخوف حتى تخوض معركة التحدي وتعبر قنطرة التخلف". واستعرض جيري تجربته في حكم غانا و"كيف استطاعت القيادة تحقيق الكثير من المنجزات باعتماد مبدأ المساءلة والمحاسبة وتكريس مفهوم ان القانون فوق الجميع"، لافتاً إلى أن"القارة بحاجة إلى محاربة الفساد في المقام الأول من اجل مواجهة التحديات". ... ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي يؤكد أن ل "مدينة الملك عبدالله" مستقبلاً واعداً نائب رئيس الاتحاد الأفريقي وزير الاقتصاد في الكونغو جونيو هنري أشاد بمنتدى جدة الاقتصادي وقال:"انه يحظى باهتمام أفريقي واسع". ونوه ب"دور القيادة السعودية التي تسعى دائماً إلى تعزيز اقتصاد بلادها بصورة كاملة وإدارة مواردها البشرية والمالية على أسس تنموية". وأشار الى أن"التقدم التنموي الذي تحقق في أفريقيا ليس كافياً، وهناك جملة من التحديات تواجه هذا القارة، فالحروب الأهلية والتأخر في مجال التعليم والصحة وهما عماد التنمية في كل بلد"، مبيناً أن"ضعف الموازنات في العديد من بلدان القارة باتت تعوق الأداء التنموي". وشدد على"ضرورة العمل الجماعي من أجل النهوض بالتنمية ووضع آليات ملموسة"، مشيراً الى"أن هذا المنتدى مثله مثل منتدى دافوس يتيح فرصاً كبيرة، لتبادل الآراء وتعزيز مصالح الشعوب". وقال إن"إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، توضح بجلاء رؤية مستقبل واعد، ونحن بحاجة إلى التنمية، ومن أجل ذلك لا بد من اغتنام الفرص واستثمار الموارد وتعزيز الشراكة وإنشاء مناطق صناعية حرة وتعزيز التجارة الحرة على ضوء ما حققته شنغهاي ودبي وجدة". وأكد"ضرورة تنفيذ التخطيط الاستراتيجي والحفاظ على موارد القارة والافادة من هذا المنتدى الذي يتيح فرصاً معلوماتية بشأن التعاون المشترك". ... والأميركيون يؤكدون قدرة السعودية على المنافسة التقنية حل نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، ضيفاً على المنتدى لليوم الثاني على التوالي، ليؤكد أن لدى المملكة القدرة على المنافسة التقنية باعتبارها أكبر مستهلك لتكنولوجيا المعلومات. وقال:"ليساً غريباً هذا الإنجاز، فإن نور العلم شع إلى جميع العالم من هذا المنطق، جاء ذلك خلال الورقة التي قدمها في الفعاليات المسائية لليوم الثالث في منتدى جدة الاقتصادي". وأعرب آل غور عن أمله في"أن تنضم بلاده الى معاهدة كيوتو للحفاظ على البيئة"، مشيراً الى أن"التوقيع على هذا الاتفاق باستثناء أميركا واستراليا يجعله ملزماً". واستعرض آل غور في ورقته مسيرة التطور التقني وما أحدثه الحاسب الآلي من ثورة تقنية اتسع مجالها بعد الانترنت. وقال إن"تكنولوجيا المعلومات أحدثت انقلاباً شاملاً في مختلف أوجه الحياة"، مشيراً الى أن"المجتمعات باتت في حاجة ماسة لاستخدام هذه التقنية، من أجل إحراز تقدم ملموس". وأوضح أن"الإنترنت وخلال 12 عاماً استطاعت أن تحدث ثورة معلوماتية بصورة تكاد لا تصدق". وأوضح أن"تطور الاقتصاد اليوم أصبح مرتبطاً بتطور المجال التقني، وكان للفضائيات أثر كبير ثم الحواسب الآلية وانتشار الإنترنت"، مشيراً الى أن"التلفزيون لا يزال الأكثر أثراً في المجتمع الأميركي، كونه يسهم في صياغة أفكار المجتمع وأن معدل مشاهدة الفرد الأميركي للتلفزيون هو 4.39 ساعة يومياً، فيما يمضي أمام الانترنت نحو ست ساعات". وقال إن"الحاسب الآلي له الأثر الأكبر في تنظيم الحضارة". وأكد أن"المعرفة اليوم تعد هي القيمة المستقبلية للتقدم. وتحدث عن تخزين المعلومات الرقمية التي توازن قوانين موز في القوة، مشيراً الى أن"بعض الدول قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وأن الولاياتالمتحدة لا تزال تحاول اللحاق بركب هذه الدول مثل فنلندا في أوروبا وكوريا في آسيا". وأضاف أن"قوانين ميكارس توضح أن قيمة الانترنت تزداد بنسب تربيعية". وأكد أن"التطور في مجال المعلومات والتقنية يتطلب في التعليم من أجل تحقيق التنمية البشرية".