كشفت الجهات الأمنية، بالتعاون مع مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المبرز محافظة الأحساء، مصنعاً كبيراً للخمور داخل ورشة أثاث في إحدى المزارع، كانت تُمارس عملها بصورة طبيعية في صناعة الأثاث. ويحوي المصنع أكثر من ستة آلاف لتر من الخمور، وهي عبارة عن خزانات كبيرة، سعة كل خزان ألفي لتر، تم دفنها تحت الأرض. واكتشفت 90 قارورة جاهزة للبيع وعشرة غالونات سعة 25 لتراً، ومواد تخميرية، إضافة إلى مواقد للنار وأسطوانات غاز وأدوات أخرى مساعدة في عملية التخزين والتعبئة. وتمت عملية الضبط بعد متابعة ومراقبة من جانب الهيئة، استمرت أياماً لموقع الحادثة، بمتابعة من رئيس الهيئة في الأحساء الشيخ أحمد السحباني، ومدير مركز المبرز الشيخ خالد الحامد، والمراقبة المكثفة التي قام بها رجال الهيئة من أجل الكشف عن أصحاب الموقع، والمتعاملين معهم. وضُبط في الموقع عامل آسيوي تمت إحالته إلى مركز شرطة المبرز لاستكمال التحقيق معه، ومعرفة الخلية التي تدير هذا المصنع، ولم يكن هذا المصنع الوحيد التي تم اكتشافه خلال السنوات الأخيرة، إذ حققت الجهات الأمنية و"الهيئة"نجاحات عدة، في الكشف عن مصانع الخمور، وألقت القبض على مصنّعيها ومروجيها.