تناقش قيادات وزارة الصحة مع عدد من المسؤولين في عدد من القطاعات المعنية الأحد المقبل في جدة قضايا سلامة وصحة الحجاج، برعاية وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأكد مستشار الإدارة الصحية رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور رضا خليل أن جميع الإدارات الصحية المشاركة في خدمة الحجاج أكملت استعداداتها وأتمت جاهزيتها لتنفيذ خطة الحج الصحية لهذا العام. وأشار الدكتور رضا إلى أن الخطة تشمل وضع الخطط الوقائية في منافذ الدخول ال42 سواء كان بحرياً أو جوياً أو برياً، والتأكد من الاشتراطات الصحية للحجاج القادمين من خارج السعودية، مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن رصد أية حالات وبائية بين الحجاج القادمين إلى الأراضي المقدسة. وأوضح أن مؤتمر"سلامة وصحة الحجيج"الذي سيعقد الأحد المقبل سيتناول مواضيع عدة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والمختصين، منها مشروع حملة الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي ودوره في حماية الصحة، إضافة إلى برنامج النفايات الصحية خلال أداء فريضة الحج، وجودة المياه، والتخلص الآمن من النفايات، ومدى انتشار ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية في مستشفيات منطقة مكةالمكرمة، إضافة إلى الاشتراطات التي يجب توافرها في الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج، خصوصاً في ما يتعلق بخدمات نقل الدم والأمراض المعدية في الحج. من جهته، قال مدير الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور ياسر الغامدي:"إن جميع الإدارات الصحية والمراكز في المشاعر المقدسة أكملت استعداداتها لموسم الحج"، مشيراً إلى أن الانتهاء من إنشاء مستشفى الطوارئ في منى يتم خلال فترة قصيرة،ويتسع ل 300 سرير بكلفة 200 مليون ريال، وسيعمل المستشفى على استقبال الحالات المرضية والإصابات التي يمكن أن تحدث في صفوف الحجاج. وأشار في هذا الصدد إلى أن توجيهات وزير الصحة صدرت بدرس إمكان الاستفادة من المستشفى طوال العام خدمة لأبناء مكةالمكرمة من مواطنين ومقيمين. كما أوضح مدير صحة العاصمة المقدسة الدكتور خالد السميري أنه جرى اختيار شركات متخصصة لمعالجة النفايات الطبية الناتجة من المستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة، بهدف الحفاظ على البيئة وسلامة وصحة الإنسان، مؤكداً عدم وجود حالات وبائية حتى الآن بين الحجاج، ونافياً في الوقت نفسه تسجيل أية إصابات جديدة بحمى الضنك في مكةالمكرمة.