ما نوع الرياضة التي تمارسينها؟ - السباحة أحياناً وكذلك الرياضات البسيطة. وهل أنت بارعة فيها وإلى أي درجة؟ - لم أتعلم السباحة إلا لأجل بناتي ولست بارعة فيها، لكنني استمتع بها. بوصلتك التشجيعية... إلى أي الأندية تتجه؟ - عندما كنت ادرس في المرحلة الثانوية كنت متعصبة للهلال وكنت أشجع الكابتن صالح النعيمة. من الأهم من وجهة نظرك... الشاعر أم رئيس ناد؟ - الشاعر يتعب لأجل شعره ورئيس النادي يتعب اللاعبين لأجل الفوز، كلاهما مهم لأنه يسعد الجمهور. أيهما الأهم من وجهة نظرك الدوري السعودي أم سوق الأسهم؟ - كلاهما منجم ذهب ولكن لمن؟ لو تم تعيينك رئيساً لناد رياضي؟ فما هو القرار الأول الذي ستتخذينه؟ - سأستقيل لأنني لا أحب أن يعلن النادي إفلاسه. لو كنت رئيساً لقسم رياضي... فما هو أول قرار ستتخذينه؟ - ان اطلب من اللاعبين الالتحاق بدورات تطويرية في الاتصال حتى يمتلكوا على الأقل مهارات الحوار في الإعلام المرئي. لو قرر المدرب البرازيلي باكيتا ضمك للجهاز الإداري للمنتخب السعودي الأول... فماذا ستكون أبرز شروطك؟ - أن أعطَى فرصة كافية بعيداً من الإعلام ليبرز عملي فلا اظهر الا بعد أول انجاز مميز. لو منحت صلاحية مطلقة في ما يخص الرياضة السعودية ولم يكن لك سوى قرار واحد فقط... فماذا سيكون؟ - قرار واحد! أن أعلن استقالتي أفضل من أن أتحمل مسؤولية مهمة وجمهوراً غفيراً. لو كانت لديك درع واحدة لتكريم رياضي... فهل ستمنحينه للعداء الشهير هادي صوعان أم للاعب محمد الشلهوب؟ - للأسف كلاهما مجهول بالنسبة لي، وبالتالي لن امنح الدرع لأي منهما. مع أي الفريقين تقفين... مع المنادين بتاريخية ماجد عبدالله الوحيدة أم المؤكدين لعالمية سامي الجابر المطلقة؟ - لان تاريخي القديم به نجم الهلال، فسأنحاز إلى سامي الجابر. القنوات الرياضية هل لها محل في جدولك اليومي؟ - أبداً باستثناء مباريات المنتخب أحب أن أتابع التحليل أحياناً. ماذا قلت عندما خسرنا من ألمانيا بثمانية أهداف في كأس العالم؟ - لم نستعد بشكل كاف هكذا دوما نعزي أنفسنا. هل تتوقعين أن تصل المرأة إلى مرحلة الاحتراف في المجال الرياضي؟ - المهم أن تحترف المهن التي تحب بما يكسبها الخبرة والمال. لو رغبت ابنتك في الاحتراف الرياضي فهل توافقين؟ - ابنتي ليست ملكاً لي وحدي... وبالتالي فمستقبلها هو قرارها... مسؤوليتي التوجيه فقط... وقد ربيتها على الاستقلالية منذ صغرها. وهل ستسعدين لو حققت إنجازاً في المجال الرياضي؟ - نعم، إذا تغيرت نظرة المجتمع للمجالات التي تخوضها المرأة. ليلي علي كلاي رياضية بارزة في مجال الملاكمة؟ هل لفتت انتباهك؟ - لم تلفت انتباهي... وأنا أتصور أن ليلي هي جزء من استثناء بسبب تشربها هذا النوع من الرياضة من أبيها... ولكنني لا أرى الملاكمة رياضة نسائية إطلاقاً، ولا حتى رياضة رجالية... أراها تفريغاً لسلوك عدواني. بحكم تخصصك في علم النفس... هل ترين أن الرياضة تساعد المرأة على تحقيق التوازن النفسي؟ - نعم... ليس على الصعيد النفسي فقط، بل حتى اكلينيكياً... فالرياضة تساعد على توازن الهرمونات في جسد المرأة... خصوصاً في مرحلة ما بعد الثلاثين... وللعلم، معظم المشكلات الصحية التي تواجهها المرأة السعودية سببها عدم ممارسة الرياضة كبرنامج يومي في حياتها. فممارسة الرياضة يجب أن تكون عادة بالنسبة للمرأة وليست ترفيهاً فقط. زيادة وزن المرأة السعودية الملحوظ هل ترين انه بسبب الرياضة؟ - أنا أرى أنها مشكلة نفسية قبل أن تكون جسدية... فالمرأة"السمينة"لا تقبل ذاتها، وبالتالي فهي لا تستطيع أن تنقص من وزنها، وذلك بسبب عدم وجود الإرادة المنبثقة من تقدير الذات. البعض يقول إن السبب عدم توافر أماكن مناسبة للمرأة بالشكل الكافي لممارسة الرياضية، وسبق أن استضفنا عضو مجلس الشورى محمد آل زلفة وطالب بفتح باب ممارسة الرياضة للنساء، فماذا ترين؟ - أنا أطالب بأن تكون الرياضة في المدارس، وثانياً بأن تفتح نواد للأسرة في كل حي، فكما قامت وزارة الصحة بإنشاء وحدات صحية للأحياء. فلماذا لا تفكر الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الصحة سوياً في تفعيل الوحدات الصحية إلى نواد أسرية، تعنى بصحة الأسرة السعودية الوقائية والعلاجية وترفيهها. تطالبين بنواد أسرية لممارسة الرياضة، إلى أي مدى ترين ذلك مهماً؟ - مهم جداً... حتى يكون للأسرة السعودية مكان تلتقي فيه، بدلاً من أن يكون للزوج نشاط خاص به في الاستراحات... وللزوجة نشاط آخر في الأسواق... والأبناء مع الخادمات! { أكدت الإعلامية ناهد باشطح رفضها الدخول في رئاسة الأندية، خشية إعلان النادي إفلاسه، وطالبت باشطح مسؤولي الأندية السعودية بضرورة إلحاق لاعبيهم بدورات تثقيفية، لأجل تطوير الثقافة الإعلامية مع الإعلام المرئي، ناهد أكدت عدم معرفتها باثنين من ابرز الرياضيين السعوديين العداء هادي صوعان واللاعب محمد الشلهوب. وعزت باشطح خسارة المنتخب السعودي الدائمة الى عدم الإعداد الجيد وهو بحسب حديثها العزاء الوحيد للشارع الرياضي.
