يرعى مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، حفلة الذكرى العاشرة لافتتاح مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، وتنظيم مؤتمر أمراض القلب الحادة للكبار وتدشين التوسعة الجديدة لمبنى المركز في 11 ذي القعدة 1427ه / 2 كانون الأول ديسمبر 2006، في مستشفى القوات المسلحة في الرياض. وأوضح مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة الدكتور علي بن محمد الزهراني، أن التوسعة الجديدة للمركز تشمل إنشاء 31 مكتباً جديداً و4 مستودعات طبية كخدمات مساندة، إضافة إلى مكتبة طبية وقاعة محاضرات رئيسية تتسع ل80 شخصاً. وأضاف أن عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية بلغ خلال عشر أعوام 183342 مريضاً، فيما بلغ عدد المنومين في المركز 52112 مريضاً، مشيراً إلى أن صدور موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز على أحقية المواطنين من مرضى القلب المحتاجين إلى هذه الخدمة بالعلاج في المركز، أدت إلى زيادة عدد المرضى المعالجين في المركز بدلاً من السفر للخارج للبحث عن العلاج. وقال اللواء الزهراني إن الأمير خالد بن سلطان وجّه بالموافقة على إقامة علاقات علمية وعملية متبادلة تشمل الأطباء والفنيين والكادر الطبي الفني للقيام بالزيارات التدريبية والأكاديمية المتبادلة مع العديد من المراكز العالمية الرائدة والمميزة في طب وجراحة القلب مثل: مستشفى ماشوسيتس العام، بوستن أميركا، ومستشفى برمبتون الملكي في المملكة المتحد، ومستشفى تونتتو العام في كندا، ومستشفى الأطفال جامعة تورنتو في كندا وغيرها. ولفت إلى أن إدارة التدريب تنفذ برامج تدريبية وتعليمية للكوادر السعودية ومن دول الخليج في التخصصات ذات الصلة بطبيعة المهام المناطة بالمركز سواء كان ذلك في داخل السعودية أو خارجها، لافتاً إلى أن المركز ينفذ حالياً خمسة برامج تدريبية للفنيين: برنامج فني معامل القسطرة، برنامج العلاج التنفسي، برنامج الإرواء الوريدي، برنامج تقنية القلب، برنامج فني غرف العمليات.