أمهل أعضاء شرف نادي الأخدود في نجران رئيس النادي الحالي جعفر آل سوار شهراً واحداً فقط، لتحديد قراره بخصوص تقديم استقالته في شكل رسمي ونهائي، وعدم استخدام هذا الأسلوب للضغط على أعضاء الشرف، أو تعليل نتائج الفريق السلبية، أو الاستمرار في رئاسة النادي إلى نهاية الموسم وتحمل كامل المسؤولية عن أي إخفاق للنادي في مختلف رياضاته، وعدم التنصل من مهامه في منتصف الدوري. جاء ذلك في اللقاء الذي عقد أول من أمس في مقر النادي، على خلفية تردي نتائج الفريق وإخفاقه في أول مواجهتين له في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، وتلويح رئيس النادي آل سوار بالاستقالة، معللاً موقفه بغياب الدعم عن النادي الذي يعاني ضائقة مالية. أحد أعضاء الشرف الحاضرين للاجتماع تحتفظ"الحياة"باسمه أشار إلى أن أعضاء الشرف سلموا رئيس النادي ثمانية آلاف ريال دعماً لفريق القدم خلال المرحلة المقبلة، وخيروه بين الاستقالة الفعلية في بداية الموسم حتى يفتح الباب لترشح رئيس جديد يستطيع عمل شيء لتعديل وضع النادي، أو الاستمرار إلى نهاية الموسم والبعد عن قرار الاستقالة التي يلوح بها في كل وقت من دون مبرر فعلي لذلك. وكشف عضو الشرف أن آل سوار هو من طلب المهلة الزمنية، وذلك استجابة لطلب إحدى الشخصيات الاعتبارية في المنطقة، الذي طلب منه، بحسب قول آل سوار، الاستمرار في رئاسة النادي. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها آل سوار أمام وسائل الإعلام استقالته، بل سبقتها حالات مماثلة، كان آل سوار يتراجع فيها عن قرار الابتعاد، بحجة عدم وجود الشخص الكفء من أعضاء الشرف لإدارة النادي بعد رحيله، من دون تحديد ماهية الكفاءة أو شروطها ولوائحها، وهو ما أفقد كل متابعي النادي ومحبيه الثقة بما يصدر عن الرئيس الحالي بهذا الخصوص.