بقي على نهاية دوري الثانية لكرة القدم جولة واحدة فقط، وما زال الأخدود يقبع في المركز (العاشر) برصيد (26) نقطة، ولا يفصله عن صاحب المركز قبل الأخير فريق نجد سوى (نقطة واحدة) بالرغم من الفوز المهم الذي حققه الفريق الجمعة الماضية أمام الجيل2/1، الا أن شبح الهبوط لا زال يطارد الفريق ما لم يتم تلافي وضع الفريق والتكاتف من جميع أعضاء الشرف والمحبين والجماهير في ظل تقديمه لنتائج غير مرضية، وتقديم أربعة أعضاء من مجلس الإدارة لاستقالتهم الجماعية اعتراضا على حد قولهم على انفراد رئيس النادي بالقرارات وعدم الاستشارة، وانسحاب مساعد للمدرب السابق المنذر المساكني لعدم وجود منهجية واضحة من قبل الإدارة الأخدودية "الوطن" وقفت على أوضاع الأخدود لبحث أوضاع النادي حاليا؟ استعداد ضعيف كانت استعدادات الأخدود لدوري الثانية متأخرة، بحيث لم يحضر المدرب السابق التونسي المنذر المساكني للإشراف على الفريق إلا قبل بداية الدوري بشهر، وعدم خوض الفريق لمباريات ودية قوية تعود بالفائدة على أداء اللاعبين في الدوري، بالإضافه إلى عدم إقامة معسكر إعدادي يرضي طموحات محبي الكيان الأخدودي مما انعكس على الاستعداد الضعيف على أداء الفريق بالدوري وأصبح مهددا بالهبوط لدوري المناطق.
مستوى مهزوز من خلال مباريات الأخدود بالدوري لم يقدم المستوى الذي يرضي طموحات محبيه وجماهيره ومازال الأخدود يعاني كثيرا من تذبذب المستوى منذ صعوده لدوري الثانية (2004 2005) وحتى هذا العام (2010) وهو ينافس من أجل البقاء بدوري الثانية للعام الخامس وإن كان موسم (2008 2009) أفضل مواسم الأخدود في عهد إدارة الرئيس السابق المخضرم جعفر آل سوار والذي حقق المركز الثامن ب31 نقطة، أما باقي الموسم فنجد الأخدود يضمن البقاء بالثانية في آخر ثلاث مباريات وهو يصارع من أجل البقاء وأيضا مواصلته لحصد النقاط القليلة لمباريات الدوري الأول والذي لم يستطع الأخدود أن يجد لها حلا بحيث تجده في موسم (2004 2005) حقق المركز الخامس ب23 نقطه و(2005 2006) المركز السابع ب20 نقطة، و(2006 2007) المركز الثامن ب25 نقطة، (2007 2008) المركز التاسع ب27 نقطة، و(2008 2009) المركز الثامن ب31 نقطة.
خطر الهبوط هذا الموسم وحتى مرور 25 أسبوعا لم يحقق الأخدود سوى (26) نقطة والذي يؤكد أن لدى الأخدود مشكلة لم يتم العثور عليها لتصحيحها في ظل اقتراب الدوري من نهايته، ولم يتبق للأخدود سوى سبع مباريات ويحتاج لحصد النقاط حتى يبتعد عن شبح الهبوط الذي يلازمه منذ تواجده بدوري الثانية. من جانبه فند أحمد السميري مشرف قطاع الناشئين عضو مجلس الإدارة المستقيل من الإدارة الحالية أسباب تردي نتائج ناديه بعدم الاستعداد الجيد وإقامة معسكر إعدادي وتأخر وصول الجهاز الفني، وإبعاد المدرب متأخرا وعدم خوض الفريق لمباريات ودية قوية مع أندية دوري الثانية قبل انطلاق الدوري، وعدم جلب لاعبين مؤثرين يدعمون الفريق بالدوري سوى لاعب العروبة إسماعيل حمدي الذي كلف خزينة النادي مبالغ كبيرة ولم يستفد منه، وعدم وضع استراتيجية واضحة مستقبلية للفريق، وغياب الدعم المادي والتواجد من قبل هيئة أعضاء الشرف مما جعل الفريق يترنح ويقدم مستويات لا ترضي محبي وجماهير الكيان الأخدودي الذي يصارع وينافس كالعادة من أجل البقاء، ولعودة الأخدود لتقديم أفضل المستويات وحصد النقاط والابتعاد عن شبح الهبوط لابد من التكاتف من الجميع، ولنترك المحاسبة بعد نهاية الدوري لأن الوضع لا يسر وليس وقت المحاسبة. وقال علي قينان الصقور المشرف على الفريق الأول، عضو مجلس الإدارة السابق للإدارة الحالية (ما بني على باطل فهو باطل)، وقال قينان إن رئيس النادي محمد الوتيد ليس لديه هدف أو خطة يسير عليها ولا يدري ماذا يريد وقال إنه أهمل القاعدة القوية للنادي، وهي فريق الشباب الذي من المفروض تواجده من العام الماضي بدوري شباب الممتاز، ولكن بسبب الوتيد شاهدوا ماذا يحصل للنادي، وواصل قينان حديثه، وقال إن مشكلة الوتيد رئيس النادي أنه يتابع المنتديات ويتواجد باستمرار في المقاهي والقيل والقال وتصديق ما يكتب بالمنتديات، وابتعاد المدرب الوطني عبدالله آل نصيب عن عمله كمساعد مدرب وإن كنت أتمنى استمراره، وانفراد الوتيد بالقرارات دون الاستشارة أو الآخذ بالرأي جعل الأخدود كما هو عليه الآن من الصراع على البقاء، والذي أؤكد أن الأخدود لن يهبط حتى بدون رئيس نادي، وطالب قينان بتكاتف الجميع من أعضاء شرف ومحبين وجماهير وتنازل رئيس النادي عن عناده حتى يعود الفريق لوضعه الطبيعي، حيث كان طموحنا المنافسة القوية للصعود للأولى ولكن الآن نطمح إلى البقاء.
غياب المنهجية وكان لعبدالله آل نصيب كابتن الأخدود السابق والمدرب الوطني الحالي رأي، حيث قال اضطريت للابتعاد عن النادي حفاظا على تاريخي السابق كلاعب وكمدرب حاليا لأنني وجدت عدم وجود منهجية واضحة وعمل مرتب آو آلية، والذي أفقد الفريق توازنه بدوري الثانية وجعلنا ننافس من أجل البقاء لأنه لا وجود للإعداد أو وضع برنامج معين لجعل الفريق ينافس من بداية الدوري لا معسكر إعدادي، وكذلك التأخير في التعاقد مع جهاز فني، وأوضح آل نصيب أن ابتعاد المشرفين السابقين على الفريق الأول علي آل بشر وعلي قينان خسارة كبيرة للنادي والفريق.. ماذا تنتظر من لاعبين ينامون على كيفهم وإنني بأنه لو تم تطبيق برنامج رئيس النادي الذي وضعه لكان وضع الفريق بدوري الثانية أفضل بكثير، وكلامي هذا ليس مكابرة ولكن لأنني أعرف لاعبي الأخدود وأعرف ماذا يريدون، وأخيرا ناشد آل نصيب أعضاء الشرف ومحبين وجماهير النادي بالوقفة الصادقة في المرحلة القادمة حتى يضمن الفريق البقاء ولنترك مسألة بقاء الإدارة الحالية أو رحيلها بقياس النتائج الإيجابية بالدوري والألعاب المختلفة الأخرى وما حققته من إنجازات.
وقت حرج وتحدث عضو شرف الأخدود الرئيس السابق جعفر آل سوار، وقال: من يحب الأخدود ليس هذا وقت الانتقاد لأن النادي يمر بمرحلة حرجة، وطالب آل سوار بالالتفاف والتكاتف مع الكيان الأخدودي والعمل على تكتيم الأفواه ولنترك الانتقادات بعد نهاية الموسم وخاصة أنه يوجد التفاف من بعض أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي للإدارة الحالية، والدليل على صحة كلامي إسناد مهمة المشرف العام على الفريق الأول للمهندس صالح كرحان الذي عمل في عهد إدارة آل سوار السابقة ويطمئن الجماهير والمحبين للنادي بأن الفريق لن يهبط وسيبقى ضمن أندية الدرجة الثانية في ظل دعم ومساندة أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز. وأخيرا رفض رئيس الأخدود محمد الوتيد الرد أو التعليق على الاتهامات الموجهة ضده ومجلس إدارتة، واكتفى بالرد بأن همه الأول والأخير بقاء الفريق بدوري الثانية، أما من ينتقده ومجلس إدارته فلن يلتفت إليهم وبعد نهاية الموسم سنرد عليهم بالعمل والبقاء.