تأكدت ظنون علي السيهاتي في هرب زوجته الفيليبينية روز نيلمار كنتون بصحبة أطفاله إلى خارج المملكة، إثر تلقيه رسالة من أختها أمس، تخبره فيها بوصول"روز إلى منزل العائلة في جزيرة سيبوا". وهربت الزوجة نهاية شهر رمضان الماضي، بعد أن أخذت أطفالها وأجهزة كهربائية وملابس خاصة بها، مستغلة فترة وجود الزو ج في مقر عمله. وشكك السيهاتي في وجود تسهيلات من جانب السفارة الفيليبينية في قضية هروب زوجته، وقال:"اعترفت لي بطريقة هروبها، لكنها لم تعطني توضيحات كثيرة، خوفاً منها على من قام بمساعدتها في المملكة". وأضاف:"قالت لي إن السفارة طلبت منها أوراقاً وصوراً، وأن تصبر لفترة حتى تنهي إجراءات استخراج جواز لها ولأبنائها، وأن أشخاصاً سيأخذونها من المنزل، وينقلونها إلى جهة أخرى حتى يحين الوقت المناسب لسفرها"، مشيراً إلى أنها"بعد خروجها من المنزل جلست في صحبة عائلة في الدمام مدة أسبوع، قبل أن تسافر، وبعد أن تسلمت جوازات السفر الجديدة وبأسماء مختلفة، قامت بشحن أغراضها إلى مانيلا". ورجح أنه لن يسافر لها في الفترة المقبلة القريبة،"حتى يتبين الوضع، وبخاصة أنني لا اشعر بأمان في ذهابي إلى هناك، وسأصبر حتى تقوم الجهات الرسمية بإجراءاتها من مخاطبة السفارة عن القضية وملابساتها، خصوصاً أنها تتضمن تهريب أطفال سعوديي الجنسية بطريقة غير مشروعة". وتساءل السيهاتي عن"من يملك الجرأة في تهريب أطفال من وطنهم، وعن المسؤول عن ذلك"، متهماً"السفارة الفيليبينية بتسهيل خروجها بعد إصدار جوازات سفر لها ولأبنائي، وهذا ما أكدته زوجتي في اتصالها، من أن السفارة سهلت أمر خروجها بوثائق جديدة"، موضحاً أنه عرض عليها العودة إلى المملكة، ولكنها رفضت.