حمل مساعد مدرب منتخب الشباب السعودي لكرة القدم بندر الجعيثن الجهاز الفني للفريقين مسؤولية خروج الاتحاد والشباب من دوري أبطال آسيا، وأكد الجعيثن"مدربا الشباب والاتحاد لهما خبرة عريضة في المباريات والبطولات، غير إنني فوجئت كثيراً بطريقة اللعب المفتوح التي انتهجها المدرب كويلهو في مباراة الذهاب مع أولسان الكوري في كوريا، ما ساعد كثيراً الفريق الكوري في سيطرته على اللقاء، إذ كانت هناك مساحات وفراغات كبيرة في الخطوط الخلفية الشبابية، ونجح المدرب الكوري كيم في الخروج بتلك النتيجة الكبيرة، وحضر للرياض من غير ضغوط فنية أو نفسية لتأدية لقاء الإياب". وواصل:"أما الاتحاد وعلى رغم الفوز الذي حققه في مباراة الذهاب في جدة، إلا أنه لم يظهر بمستواه وقوته الفنية المعروفة، وكانت هناك فراغات وضعف واضح في خط دفاعه، الذي يعد الأقوى على مستوى الأندية السعودية، ونجح الفريق السوري في مواجهة الإياب في سورية في استغلال ذلك الضعف الدفاعي في الاتحاد، واستفاد أيضاً من الدعم المعنوي الكبير الذي وجده من جماهيره، إلى جانب طريقة اللعب المفتوح التي لعب بها المدرب الاتحادي التي ساعدت كثيراً نظيره السوري، كما أن ثقة اللاعبين الزائدة وتهاونهم بالخصم أسهما في خروج الاتحاد من البطولة". كما أكد المدرب الوطني الجعيثن أن مرحلة التحضير التي سبقت انطلاقة الموسم والتصفيات الآسيوية لفريقي الشباب والاتحاد، لم تكن كافية"استعدادات الفريقين قبل بداية الموسم، لم تكن طويلة ومكثفة بجانب النقص في عناصر الفريقين أثناء فترة المعسكرات، وأرى أهمية معالجة أسباب الخروج الآسيوي لفريقي الشباب والاتحاد حتى يعودا من جديد إلى الساحة الآسيوية. أما مدرب فريق سدوس الوطني علي كميخ، فأكد من جانبه على أن أسباب خروج"الليث"و"العميد"ترجع إلى قصر مرحلة الإعداد التي أقامها الفريقان في المعسكر الذي أقامه الأول في التشيخ والثاني في فرنسا"لم تكن فترة الإعداد الشبابية والاتحادية كافية، فكان هناك نقص في اللاعبين الذين كانوا مرتبطين مع المنتخب الأول، كما أن الفريقين يعدان من الفرق السعودية التي لعبت مجموعة كبيرة من المباريات الموسم الماضي، واللاعبون كانوا بحاجة إلى مزيد من الراحة، خصوصاً بعد نهاية منافسات الدوري وبعد فراغ المنتخب من كأس العالم، ثم أن التجارب الودية التي قام بها الشباب والاتحاد خلال معسكريهما الخارجيين لم تكن مفيدة فنياً للاعبين". وواصل:"بدلاء الشباب والاتحاد لم يكونوا جاهزين فنياً لسد النقص في صفوفهما، كما أن طريقة اللعب المفتوح التي صاحبت لقاءي الذهاب للشباب في كوريا وللاتحاد في سورية لم تكن مناسبة فنياً وأسهمت في خسارتهما". واتفق علي كميخ مع الجعيثن على أن الثقة الزائدة لدى لاعبي الفريقين كانت من أسباب خروجهما من البطولات الآسيوية، وأكد أن الشباب والاتحاد فريقان كبيران ولن يتوقفا عند حد معين، وهما قادران على العودة مجدداً للمنافسة في الدوري الآسيوي مستقبلاً.