ألقت شرطة محافظة الأحساء القبض سارق إطارات كبيرة من محطات وقود على الطرق السريعة، كما كشفت خيوط عمليات نصب واحتيال نفذها شبان في محطات وقود. وتم إنهاء القضيتين في زمن قصير جداً وبمتابعة شخصية من مدير شرطة الأحساء العميد غرم الله محمد الزهراني. وكان مركز العمليات تلقى بلاغات عدة من عمال في محطات وقود، تفيد بتعرضهم إلى عمليات نصب عدة، يقوم بتنفيذها شبان في أوقات متفرقة، عندما يقومون بإيهام العمالة بدفع 500 ريال، ويطلبون إعادة الباقي بعد الانتهاء من تعبئة خزان السيارة، وفور الانتهاء تقوم المجموعة الأخرى المرافقة للسائق بسلب العامل والفرار. كما تلقت غرفة العمليات بلاغاً يفيد بقيام شاب يقود سيارة من نوع"تويوتا جيب"، بسرقة إطارات كبيرة، إذ يطلب من عمال تحميل الإطارات ثم يراوغهم ويهرب. ونفذت فرقة متخصصة من البحث والتحري كميناً، أسفر عن القبض على لصوص محطات الوقود، وعلى سائق إحدى السيارات المستخدمة في العملية، وهي في حال دوران ومتعلقة في الرمال، بعد ان عرف أصحابها بمتابعة الشرطة لهم، كما تم القبض على سارق الإطارات، وتحويل الجميع إلى العدالة، بعد تصديق اعترافهم شرعاً. من جهة أخرى، ألقت الجهات الأمنية القبض على نحو 34 مخالفاً، بينهم ثلاثة ضبطوا وهم مخمورون، وذلك خلال حملة دهم على عدد من المزارع في القرى الشرقية. وأشرف على الحملة النقيب عبد الرحمن العمير من إدارة الوافدين في جوازات الأحساء، وشارك فيها عدد من الجهات المختصة من قوة المهمات وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والدوريات الأمنية والمباحث الجنائية. وأوضح مصدر أمني أن"حملات الدهم تأتي من أجل متابعة بعض الأماكن التي يوجد فيها عدد من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل في محافظة الأحساء وقراها وهجرها". من جهة ثانية، اعتدى نحو 20 شاباً عصر أول من أمس على السيارات المارة في تقاطع شارع الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن فهد، أثناء توقف الإشارة الضوئية، ما أدى إلى إصابة السائقين والركاب بحال من الخوف والهلع. وبدأ بعضهم في الاتصال على الدوريات الأمنية خوفاً من تطور الاعتداء، وبخاصة بعد ان قام الشبان بفتح أبواب السيارات والجلوس فيها، والوقوف فوقها، مسببين حال من الإرباك والصراخ بين النساء الراكبات في السيارات. وصرخت إحدى النساء قائلة:"اتقوا الله في رمضان"، وبعد أن أغلق السائقون السيارات تعمد احدهم الضرب على نوافذها محاولاً الاعتداء على من كان في داخلها من دون مبرر. ولم يكتف الشبان بذلك، بل واصلوا أعمالهم التخريبية عند إضاءة الإشارة باللون الأخضر، إذ بدأوا في رشق الحجارة على السيارات والتلفظ بكلمات بذيئة، ولم يكن من السائقين إلا الصمت والهروب من الموقع، الذي شهداً زحاماً شديداً يوحي لمن يراه أن المكان شهد حادثة، علماً أن ساعات وجودهم كانت ساعة انتهاء الدوام الرسمي، لبعض المؤسسات، خصوصاً التعليمية منها.