صرح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري حمود العجلان، بأن الشركة أعلنت القوائم المالية الأولية الموحدة، لفترتي الثلاثة والتسعة أشهر المنتهية في 30 أيلول سبتمبر 2006، التي أظهرت تحقيق الشركة إيرادات تشغيلية وصلت إلى 1.3 بليون ريال، ونمواً في صافي أرباحها مع نهاية الربع الثالث بنسبة 8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2005، محققة بذلك صافي أرباح بلغ 376 مليون ريال في تسعة أشهر. وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، أن القوائم المالية الموحدة، تتضمن نشاطات الشركة والشركات التابعة، التي تمتلك الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري فيها حصة من حقوق الملكية، أولها حق السيطرة على تلك الشركات التابعة لها كما في 30 أيلول 2006، مثل الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أميركا، وشركة الشرق الأوسط لإدارة السفن المحدودة دبي، والشركة الوطنية لنقل الكيماويات المحدودة الرياض، والشركة العربية لناقلات الكيماويات الرياض، وشركة بتروديك المحدودة برمودا. يذكر أن الشركة التي تأسست عام 1987، بموجب مرسوم ملكي، بدأت أنشطتها في مجال النقل البحري، بسفينتين لنقل البضائع العامة، هما"سعودي رياض"و"سعودي مكة"، وشهدت الشركة توسعاً كبيراً في أسطولها من الناقلات والسفن العملاقة، إذ تصل خدماتها اليوم إلى أكثر من 150 ميناء حول العالم، تغطي معظم دول العالم، وتمتلك 27 ناقلة وهي بصدد تسلم 22 ناقلة إضافية، يتم بناؤها وتسلمها خلال السنوات الثلاث المقبلة. ونتيجة لبرامج التوسعة هذه أصبحت الشركة ضمن أكبر الشركات العالمية في هذا المجال الاقتصادي الحيوي، ويتمثل نشاط الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، في شراء وتأجير وتشغيل السفن للنقل والقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالنقل البحري، وتمارس الشركة نشاطها من خلال أربعة قطاعات مختلفة، هي ناقلات النفط العملاقة التي تسهم في إيصال النفط السعودي والخليجي إلى مختلف أرجاء العالم، وكذلك ناقلات البتروكيماويات الحديثة، وسفن نقل البضائع العامة والحاويات، إضافة إلى إسهامها في شركة بتروديك لتجارة ونقل غاز النفط المسال. وتتميز كل سفن وناقلات الشركة بتقنيات عالية حديثة، تمكنها من نقل كل أنواع البضائع بدرجة عالية من الكفاءة والدقة والأمان. واستطاعت الشركة بفضل حجم ونوعية أسطولها، أن تتحول إلى شركة نقل عالمية لا تكتفي بدورها الرئيس والمهم في نقل الصادرات والواردات من وإلى منطقة الخليج، بل وتستحوذ على نصيب مميز من سوق النقل العالمية من خلال الوصول إلى عدد من الموانئ في مختلف قارات العالم.