أحبط رجال سلاح الحدود السعودي عملية تهريب كبرى، تمت أخيراً على الحدود السعودية - اليمنية، شملت أسلحة وذخائر وألعاباً نارية وخموراً وحبوب كبتاغون وحشيشاً وقاتاً، وفق ما أكده مصدر أمني رفيع. وأوضح المصدر أمس، أن المضبوطات كانت عبارة عن ثمانية رشاشات من نوع كلاشنيكوف و14685 طلقة ذخيرة، 15 مخزن رشاش، 34 بندقية ساكتون نارية، 21 ترباس ساكتون، 50 مسدساً من أنواع مختلفة، 35 مخزن مسدس، عدد 74650 طلقة ذخيرة متنوعة، 20 ناظور ساكتون ناري، 20 مخزن ساكتون، 21 حمالة ساكتون. وأضاف أن أفراد سلاح الحدود ضبطوا كذلك 40006 علب ألعاب نارية، 475 زجاجة خمر، 2472 حبة كبتاغون محظور، 21 كلغم من الحشيش المخدر، 769 كلغم من القات، مشيراً إلى أن إحباط تلك العمليات يؤكد تعقب المهربين ورصدهم وتضييق الخناق عليهم حتى يتم إفشال مخططهم. وأشار المصدر إلى دور الكاميرات الحرارية في المنطقة الحدودية، وإسهامها بشكل كبير في عمليات رصد ومتابعة المهربين، إضافة إلى الإمكانات المتوافرة لدى دوريات حرس الحدود السعودي، وتأهيل رجال الدوريات للتعامل مع المناطق الجبلية، التي يسلكها المهربون الراجلون. وقال:"كثيراً ما يتم إحباط عمليات تهريب ينفذها مهربون راجلون، يحملون المهربات على ظهورهم، وعندما يتم رصدهم ويضيق الخناق عليهم، يبادرون إلى إطلاق النار بكثافة على الدوريات الراجلة، ما يؤدي إلى تبادل إطلاق النار ويجعل المهربين يلوذون بالفرار إلى الجهة التي قدموا منها، تاركين مهرباتهم خلفهم". وفي ذات السياق، أعرب أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز عن تقديره للجهات الأمنية في المنطقة، مؤكداً أن إحباط عمليات التهريب وعدم دخولها إلى المملكة يؤكد حرص رجال الأمن على عدم تمكين المهربين وأعوانهم من تحقيق أطماعهم في العمل على الإخلال بالأمن والإضرار بأبناء المملكة. وأشار إلى أن ذلك يضاف للإنجازات التي تتحقق، سعياً للقضاء على أعمال التهريب، منوهاً بالدعم الذي تلقاه الجهات المعنية من وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز.