أشاد نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ببرنامج عمل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعام 1427ه 2006، وما تضمنه من برامج أكاديمية ودورات تدريبية وتطبيقية وندوات ومؤتمرات وحلقات وأبحاث علمية. وجاءت هذه الإشادة في برقية وجهها نائب وزير الداخلية إلى رئيس جامعة نايف الدكتور عبدالعزيز الغامدي أثر تسلمه برنامج عمل الجامعة للعام 2006، إذ عبر الأمير أحمد عن شكره وتقديره للجامعة على جهودها المميزة في مجال الأمن بمفهومه الشامل. وتضع الجامعة برنامج عملها السنوي لأنشطتها وبرامجها العلمية على ضوء القرارات والتوصيات الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب وما تتضمنه الخطط الأمنية والخطط المرحلية للاستراتيجيات العربية، من متطلبات، وكذلك توصيات المؤتمرات والندوات العلمية التي تنفذها الجامعة، أو تشارك فيها عربياً ودولياً، والمواضيع التي تبرزها نتائج البحوث والدراسات التي تجريها الجامعة عبر كلية الدراسات العليا وكلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية، وكلية اللغات، ومركز الدراسات والبحوث. ويهدف هذا البرنامج إلى ترسيخ مبدأ التعاون العربي، مسترشداً بمقاصد التشريع الإسلامي وبالاتجاهات العلمية الحديثة في الدراسات والبحوث والتدريب حول مختلف المجالات الأمنية والاجتماعية. واشتمل البرنامج العلمي للعام 1427ه على 27 دورة تدريبية وتطبيقية، وأربع ندوات علمية، وست حلقات علمية، و12 محاضرة ثقافية، وأربع برامج علمية للمصطلحات الأمنية والترجمة، وعدد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، والمعارض معرض الأجهزة الأمنية، إضافة إلى قيام مركز الدراسات والبحوث بتنفيذ ثمان دراسات علمية، وإصدار 12 عدداً من مجلة الأمن والحياة، و عددين من المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب مجلة علمية محّكمة. ومن ضمن هذه البرامج حلقات البرنامج العلمية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة، وحلقة أخرى بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، كما تنفذ الجامعة برنامجاً تدريبياً مشتركاً مع المنظمة الدولية للحماية الجنائية والدفاع المدني. كما سيتم تنفيذ عدد من الدورات خارج مقر الجامعة في: فرنسا، وإسبانيا، البرتغالماليزيا، والصين، وذلك في إطار علاقات التعاون التي أقامتها الجامعة مع المؤسسات العلمية المماثلة والمنظمات الدولية وأكاديميات الشرطة في البلدان المشار إليها.