يعقد تكتل سيدات الأعمال"الوطني"البالغ خمس عضوات والمرشحات لخوض انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية اجتماعات شبه يومية ماراثونية استعداداً، لإطلاق حملتهن الانتخابية غداً الثلثاء، والتي يستعن فيها بخبرات متخصصة في مجال الانتخابات. وذكرت مصادر مقربة من التكتل"الوطني"أن المرشحات يبدين جدية واضحة وأمل في الفوز بأحد مقاعد المجلس، ومنافسة التكتلات الرجالية الكبيرة، خصوصاً مع التعاطف والمساعدة التي قدمت لهن لخوض الانتخابات ودعم مسيرة المرأة المرشحة، والتي كان آخرها ما تقدم به سلمان الجشي صاحب مطابع الرجاء بدعم الحملة الإعلانية للحملة الانتخابية الخاصة بالمرشحات بتوفير حجم مطبوعات بمبلغ 75 ألف ريال. وبدأ المرشحون والمرشحات بالإعداد لبرامج دعائية كبيرة بموازنات مفتوحة ستحددها موازنات وبرامج بقية المنافسين. وأكدت المصادر أن الحملات الدعائية ستكون محكومة بنص المادة 24 من اللائحة التنفيذية في نظام الغرفة التجارية والصناعية. ومن المقرر أن يعقد اليوم في الغرفة التجارية اجتماعاً للجنة الإشراف على انتخابات الغرفة مع المرشحات، يتم فيه تناول الانتخابات وأنظمتها. من جانب آخر، أكدت سيدة الأعمال سامية الإدريسي عضو تكتل"الوطني"لخوض انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، أن منتدى سيدات الأعمال خاطب جميع التكتلات المتشكلة لخوض الانتخابات لدخول سيدات أعمال في تكتلاتهم، إلا أن ردهم كان سلبياً، لأسباب ترتكز على أنهم أكملوا اختيار أعضائهم. وكان أعضاء في تكتلات"رجالية"ذكروا أن تأخر صدور الموافقة على ترشح سيدات الأعمال، إضافة إلى الأعداد المسبق لقوائمهم حال دون ضمهم إلى التكتلات، فيما ذكر مراقبون أن رجال الأعمال لم يرغبوا في دخول سيدات إلى قوائمهم لأسباب عدة، في مقدمها: التنافس الكبير بين الرجال للانضمام إلى أحد التكتلات، وخوفهم من أن يكون لانضمام سيدات الأعمال آثار سلبية على حملتهم الانتخابية، خصوصاً أنها أول مرة تشارك فيها المرأة في انتخابات عامة. وأشارت الإدريسي إلى أن سيدات الأعمال شكلوا تكتلهم الخاص للدخول في الانتخابات، وأوضحت أن الحديث الآن عن انضمام سيدات إلى التكتلات الأخرى الموجودة أصبح متأخراً، ومن دون جدوى، وذكرت أن الأعضاء متفائلات بالتفاعل الإيجابي من رجال الأعمال بتشكيلهن تكتل خاص، وقدموا دعماً مادياً ومعنوياً كبيراً، لتسهيل ومشاركة المرأة بفاعلية في الانتخابات.