كثرة حدوث جرائم الاختطاف والسرقة والاغتصاب لها أسباب تتعدى الجانب الأمني إلى جوانب تربوية، خصوصاً عندما نعلم أن كثيراً من"لصوص السيارات"مثلاً ينتمون إلى فئة لا تحتاج إلى أن تذهب حتى إلى ركن"التأجير المنتهي بالتمليك"عند رغبتهم شراء سيارة! خذ مثلاً هذه الحكاية... شاب بحريني من عائلة غنية حُكم عليه بالسجن ستة أشهر لأنه سرق بضاعة بتسعة دنانير بحرينية 90 ريالاً سعودياً، وعند سؤاله عن دوافع الجريمة جاءهم الجواب صادقاً صارخاً:"مليت من الفراغ"! لا أظن أن الحال بين الشباب تسير بمحادثة كهذه:"فلان... انت فاضي؟... وش رأيك نسرق؟"، بل المسألة تتعدى هذا إلى فراغ"روحي"يعانيه الشاب، فيظن أنه يملأه ب"تنمّره"على الناس! [email protected]