كنا في السابق نضحك من مسرحيات "طارق العلي" وهو يعاير الشباب الذين يحرصون على اقتناء سيارات فارهة والظهور بمظاهر فخمة، وهم في الوقت نفسه يحملون بطاقات تقسيط مشترياتهم هذه داخل جيوبهم... لكننا اليوم لا نجد من يضحكنا على أنفسنا! التقسيط"مراوغة"ذكية من التجار، نتحول من خلالها إلى عمال"بالسخرة"... والسخرة لمن لا يعرفها هي العمل في مقابل الطعام في أبسط صوره... أما في حالتنا هذه فنحن نعمل في مقابل أن نحصل على كماليات"لا نحتاج إليها"وقد"لا نستعملها"! البعض يظن أنه بالاقساط"يطيل من لحافه فيغطي رجليه"... ولكنه لا يعلم أنه يشد"لحافه"بقوة حتى ينقطع وبعدها لن يغطي"رجليه"ولا حتى"صدره"! [email protected]